فيما أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الموقع المتميز الذي تحوزه العلاقات البحرينية-الكويتية مرحباً بزيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «التي من شأنها زيادة تعزيز هذه الروابط الوثيقة بما فيه المصلحة المشتركة للبلدين»، شدد الغانم على الدور الذي تلعبه الديبلوماسية البرلمانية «التي تعد مكملة لأي عمل سياسي تقوم به الحكومات»، فيما قال رئيس وزراء المملكة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «العلاقات الاخوية بين البلدين تزداد رسوخاً وصلابة مع الأيام»، مشيداً بجهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من أجل تحقيق الوحدة والتضامن العربي والخليجي.
والتقى الغانم في المنامة ولي العهد ورئيس الوزراء ونظيره البحريني أحمد بن إبراهيم الملا ورئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد.
وشدد الغانم خلال محادثات رسمية مع الملا على «ضرورة التنسيق المستمر والمتواصل بين البرلمانات الخليجية لإنجاحها»، مؤكداً ان «التحديات التي نواجهها جميعاً اليوم لا نستطيع أن نواجهها منفردين».
وأشار الغانم إلى ان المطلوب «أن نكون كدول خليجية وعربية وإسلامية كالبنيان المرصوص لمواجهة التحديات والأخطار لنستطيع التغلب عليها»، مضيفاً «ان الكويت والبحرين قد يكونان صغيرين جغرافياً ولكنهما كبيران بشعبيهما، واستطاعا عبر التاريخ التغلب على ضيق الجغرافيا برحابة الانفتاح، كما تغلبا على الأطماع الخارجية»، قائلاً ان «الكويت والبحرين هما عينان في رأس كل خليجي».
من جانبه، شدد الملا على «رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للكويت والبحرين»، مبيناً ان «التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية موجودة بالبراهين والأدلة».
وقال ان جلسة المباحثات الرسمية «أكدت على رفضنا للإرهاب وأن نقف صفاً واحداً لمواجهته، لاسيما وأنه يشكل تهديداً خطيراً للمجتمعات العربية والخليجية».
وفي ما يتعلق بالمباحثات الكويتية – الإيرانية، علق الملا بالقول ان «المبادرات الكويتية كثيرة، والكويت دائماً ما تبادر لحفظ السلم دولياً، وهذا ليس غريباً عنها».
قم بكتابة اول تعليق