أبدى النائب خالد محمد العتيبي انزعاجه الشديد إلى ما آلت إليه الأوضاع داخل وزارة الصحة وانقسامها إلى فريقين في ظل الصراع القائم، وطالب العتيبي أن يكون المديرين والعاملين بالوزارة من هيئات طبية وتمريضية وإدارية بمنأى عن تلك الخلافات والانقسامات التي وصلت للعلن وأن يتفرغ الجميع داخل الوزارة من أكبر موظف إلى أصغرهم لتأدية رسالتهم الإنسانية تجاه المرضى والمراجعين لكي لا تضيع مكتسباتهم التي منحها لهم الدستور.
وحذّر العتيبي من تعطيل مصالح المواطنين واحتياجاتهم وحقوقهم المشروعة بسبب ذلك الصراع، مؤكداً على أن صحة المواطنين والمرضى أمر في غاية الأهمية وعليه يجب أن يبتعد المدراء والقيادين ومن في حكمهم بالوزارة عن تلك الخلافات، حتى يتم انهاء حالة الاستقطاب تلك التي وإن استمرت على هذا النحو ستضرب الوزارة في مقتل، قائلاً أن مطالب العاملين ومصالحهم في أماكن عملهم يجب أن تكون بعيدة عن تلك الانقسامات ولذلك نرفض أن تمس أو أن يتم التعسف بهم.
وأضاف يكفي ما تعانيه المنظومة الصحية من تراجع وثقتها أرقام ومؤشرات لجهات عالمية، بجانب مشاكل عديدة أنهكت الجسد الطبي وافقدت أغلبية المراجعين الثقة في خدمات الوزارة وعلى الجميع داخل الوزارة تحمل مسؤولياته والقيام بدوره المنوط به.
واختتم العتيبي تصريحه قائلاً بصفتي ممثلاً عن الأمة ومقرراً للجنة الشؤون الصحية أؤكد إني لن أسكت ولن أقف موقف المتفرج تجاه أي ضرر أو تعسف يصيب المرضى والمراجعين أو موظفي الوزارة باختلاف درجاتهم الوظيفية وسنتدخل بحزم أن اخطأ أي مسؤول أو مدير وتعسف مع الموظفين أو أخل بمسؤولياته لخدمة صراعه مع المسؤول الآخر.
قم بكتابة اول تعليق