وفد من كبار جنرالات البنتاغون يزور بيروت

كيف تتعايش أميركا و«حزب الله» في لبنان؟ رئيس الجمهورية ميشال عون طلب من السيناتور الأميركي كوركر، وقد تردد أنه مبعوث غير معلن للرئيس دونالد ترامب، الاستمرار في تعزيز الحيش اللبناني حتى يصبح وحده قادراً على الدفاع عن لبنان.
جهات سياسية تساءلت ما إذا كان عون يريد العودة عن «زلة اللسان»، حين قال، في معرض تبريره لوجود سلاح حزب الله، إن الجيش اللبناني ضعيف، أم أنه يريد فعلا للمؤسسة العسكرية أن تبلغ ذلك المستوى من القوة، التي تمكنها من مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التي تحدق بالبلاد.
وما تسرب من كلام كوركر أن لبنان يندرج في إطار الاهتمامات الأميركية القصوى. عضو مجلس الشيوخ زار قائد الجيش العماد قهوجي، ليؤكد من هناك «تقديره للجيش اللبناني وكفاءته القتالية المميزة في مكافحة الإرهاب».
أضاف أن سلطات بلاده مصممة على «تعزيز الشراكة بين الجانبين، ومواصلة تفعيل قدرات الجيش اللبناني، لدعم جهوده في محاربة الإرهاب، والحفاظ على وحدة لبنان واستقراره».
قهوجي، الذي قد يبقى في منصبه حتى انتهاء فترة التمديد في سبتمبر المقبل، نوّه بـ«الدور المميز» للولايات المتحدة في «توفير الدعم النوعي للجيش اللبناني، والحفاظ على اسقرار لبنان وحماية حدوده».
كوركر والوفد المرافق زار عرسال، حيث ينتشر في جرودها آلاف المقاتلين التابعين لتنظيم داعش ولـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً).

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.