انطلقت أمس «معارك» الأعياد الوطنية على شارع الخليج، حيث انتشر الأطفال «مدججين» بمختلف أنواع «الأسلحة» المائية للتعبير عن فرحتهم بأسلوبهم الخاص، فيما كان الحضور الأمني بارزاً لضبط الأمور الميدانية ومنع أي خروج عن الحدود المسموح بها في الاحتفالات.
وانتشرت العائلات على امتداد شارع الخليج كباراً وصغاراً مرتدين ألوان العلم الوطني الغالي، فيما جابت الشارع السيارات التي ارتدت حلة العيد الوطني أيضاً.
ودعا وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد رجال الأمن إلى «ضرورة التعامل بسعة الصدر والابتسامة الدائمة وتقديم كل ما في وسعهم لراحة وسلامة المواطنين والمقيمين» لا سيما ان رجال الأمن هم الدرع الحصينة لهم، مشيرا إلى أهمية «ترجمة الخطة الامنية إلى واقع عملي مدروس مع مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
واطلع الفهد خلال جولة تفقدية على شارع الخليج العربي للاطمئنان على الاستعدادات الأمنية وآلية التوزيع والانتشار والخطط البديلة للتعامل مع الاختناقات المرورية، حيث شدد على «دراسة الحالة المرورية أولا بأول والتعامل مع الاختناقات المرورية على ألا نغفل عمن لا يلتزم بإجراءات الأمن حيث سيتم اتخاذ إجراءات قانونية تجاهه».
وأشار إلى أن «الاحتفالات بالعيد الوطني وذكرى يوم التحرير تعد تعبيرا صادقا ومعبرا عن فرحـة المواطنين»، لافتا إلى أهمية أن يكون «التعبير عن هذه المشاعر بما جبلت عليه الكويت من عادات وتقاليد حميدة تعبر عن مشاعر الحب والاعتزاز بالوطن»، ومنوها بجهود رجال الامن.
والتقى الفهد خلال الجولة التي قام بها على مكان الاحتفال بعدد من المواطنين حيث عبّروا بدورهم عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها منتسبو وزارة الداخلية وتقديمهم للخدمات الأمنية بأسلوب حضاري ومتطور مما يسهم في إشاعة الراحة والاطمئنان أثناء الاحتفالات.
ووجه الفهد الدعوة للمواطنين والمقيمين للاستمتاع والفرح والمشاركة بالاحتفالات، مؤكداً لهم أن «رجال الامن سيكونون الدرع الحصينة لهم وسوف يعملون لخدمتهم» ، مطالباً الجميع بـ«التعاون معهم من أجل راحتهم وسلامتهم وأمنهم».
وشدد على ضرورة «التزام اليقظة و الجهوزية وحماية أمن الوطن وأمان المواطنين بكل قوة، لتواصل البلاد مسيرتها على طريق التقدم والنهضة والازدهـار في ظل القيادة الحكيمـة».
قم بكتابة اول تعليق