5 سيناريوهات لما بعد خامنئي إيران

معطيات كثيرة تجعل من السؤال حول خليفة مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أمراً ملحًّا، وعن مصير الشرق الأوسط بعد هذه المرحلة، هل ستغير إيران من سياساتها كما فعلت أمريكا بوصول دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة.. أم أن الأوضاع ستزداد تعقيداً؟

هناك مجموعة سيناريوهات محتملة لما بعد خامنئي:

أول تلك السيناريوهات: أنه سيكون هناك انتقال سلس، وتعيين مرجع ديني معروف بوصفه مرشدًا أعلى.. وذلك يعني استمرار «ولاية الفقيه» كنظرية حاكمة.
السيناريو الثاني: هو وصول «ولاية الفقيه» إلى خاتمتها، وإلغاء منصب «المرشد الأعلى»، وهذا السيناريو يعني خللًا كبيرًا سيصيب بناء السلطة في شكلها الحالي.
السيناريو الثالث: تعديلات دستورية تأخذ عددًا من الصلاحيات الواسعة للمرشد وتضيفها إلى الرئيس المنتخب، لكن هذا السيناريو سيخلق صدامًا مع المدافعين عن ولاية الفقيه، والإصلاحيين.
السيناريو الرابع: سيكون إلغاء منصب الرئيس ودمجه مع منصب المرشد، ليتمّ انتخاب شعبي للمرشد القادم.
أما السيناريو الأخير: فهو الفوضى، وقد ينتج عن الفشل في تعيين مرشد جديد، والسعي لإلغاء هذا منصب المرشد، ومحاولة المعارضة استغلال خلوّ المنصب للبدء بالاحتجاج.
جميع هذه السيناريوهات تطرح تساؤلات عديدة حول مصير الشرق الأوسط والمنطقة بل وسياسات العالم بأسره، بعد المرشد الحالي؟

القبس

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.