تراجع كبير لدور المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي

يجزم الكاتب والباحث الاقتصادي محمد رمضان أن دور المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي قد تراجع بعد أن سقطت «أقنعة النزاهة والشفافية والحيادية التي كان يختبئ وراءها عدد من المغردين أصحاب المتابعين الكثر».
ويقول رمضان: «انكشفت التناقضات والأكاذيب، وظهرت المصالح التي يرتبط بها مغردون وناشطون في السوشيال ميديا».
ويؤكد بعد دراسة «أن الإعلام التقليدي يبقى موثوقا أكثر بكثير حتى لو تأخر في البث أو النشر، ولا يمكن للمغردين، مهما ادعوا أنهم يتمتعون بمصادر معلومات، إلا أن يعتمدوا على وسائل الإعلام التقليدية، لا سيما الصحف».
ويفند رمضان 5 عوامل هدمت ما بناه المغردون من هالات حول أنفسهم وهي:
1 – تطبيقات التواصل الاجتماعي طورت أساليب تجعل المعلومات والإعلانات عبرها تصل مباشرة إلى الشريحة المطلوبة،
2 – زاد وعي الجمهور الذي بات عارفا بمصالح هذا وذاك من المغردين،
3 – نجحت الجهات السياسية والاقتصادية بتفعيل دورها وحضورها في الإعلام الرقمي مباشرة من دون المرور بمغردين.
4 – ظهر جيل من المغردين أكثر تخصصا.
5 – انكشاف لعبة المتابعين الوهميين لعدد من المغردين مدعي التأثير.

تراجع تأثير المغردين و«فاشينيستا السوشيال ميديا»

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.