أعلن وزير الصحة د.جمال الحربي عن إجراء تدوير بين مديري الإدارات المركزية بالوزارة، وبين مديري ونواب المديرين بالمستشفيات في أقرب وقت ممكن.
جاء هذا ضمن تصريح للوزير الحربي على هامش افتتاحه صباح أمس مركز شرق الاحمدي الصحي، بحضور عضوي مجلس الأمة حمود الخضير ونايف المرداس ومدير منطقة الأحمدي الصحية د.شيخة الهاجري وحشد من المسؤولين بوزارة الصحة، وقال: «ان المركز الذي تبلغ مساحته 2415 مترا مربعا يتكون من دورين وسرداب، سيخدم نحو 31 ألف نسمة من سكان المنطقة، وسيبدأ العمل به من يوم الأحد الى الخميس، مؤكدا تزويد المركز بالاجهزة والمستلزمات الطبية وفقا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية.
ولفت الحربي الى وجود 27 مركز رعاية أولية في منطقة الاحمدي الصحية، مبينا ان عددها سيزداد ليصل الى 30 مركزا، مبينا أنها من أكثر المناطق عددا لمراكز الرعاية الاولية، مشيرا الى ان بعض المناطق الاخرى تضم من 15 الى 20 مركزا.
كما أشار الى ان هناك نسبة وتناسب بين عدد المراكز وعدد السكان، وأن هذه النسبة هي الحدود الطبيعية، لافتا الى ان مركز شرق الأحمدي متكامل ويضم عيادات الطب العام وطب الأمومة والطفولة والصحة الوقائية والسكر وعيادات تخصصية في النطق والسمع والفحص الطبي قبل الزواج وقسم الحوادث والطوارئ، فضلا عن الاستعداد لافتتاح عيادة لطفل الأنبوب بالمركز بالتنسيق مع قسم النساء والولادة في مستشفى العدان، فضلا عن ان المختبرات والاشعة بالمركز مجهزة تجهيزا كاملا».
ولفت الوزير الحربي إلى وجود نحو 100 مركز للرعاية الأولية بالكويت، وان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التوسعات، مشيرا الى افتتاح نحو 3 مراكز صحية خلال الشهر الجاري.
وقال الحربي خلال الكلمة التي ألقاها في حفل الافتتاح: «ان الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ برنامج طموح لدعم قدرات مراكز الرعاية الصحية الأولية في مجال الطوارئ والتعامل مع الحوادث عبر إنشاء أقسام للحوادث ببعض مراكز الرعاية الصحية الأولية بما يحقق سهولة وسير تقديم الخدمة والتخفيف من ظاهرة ازدحام أقسام الحوادث بالمستشفيات».
وأضاف: «ان برنامج عمل الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة عبر الخطة الانمائية للدولة يتضمن العديد من المشاريع الانشائية والتطويرية المعززة للصحة بمفهومها الشامل، مؤكدا ان الصحة هي المحرك الرئيسي والهدف النهائي لتحقيق التنمية بما يتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030».
وشدد الحربي على أهمية التصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بانتشار الأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة الى الأمراض التنفسية المزمنة وهي تحديات تتطلب التنسيق والتعاون المستمر على جميع المستويات مع وزارات الدولة والمجتمع المدني لدمج الصحة في جميع السياسات، مؤكدا ان العاملين في المراكز الصحية أصحاب دور رئيسي لتحقيق الدور التنموي المنشود للمراكز الصحية من خلال تبني وتنفيذ المبادرات المجتمعية المعززة للصحة.
قم بكتابة اول تعليق