السفير القناعي: تكريم الفريح والسلطان حافز للنساء العربيات لتحقيق مزيد النجاح

أعرب سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي عن سعادته، اليوم السبت، بتكريم الكويتيتين سهام الفريح وبسمة السلطان، وكوكبة من النساء العربيات خلال مهرجان المرأة العربية في بيروت، متمنيا للمرأة الكويتية والعربية أن تتبوأ أرفع المواقع برلمانيا وأكاديميا وحتى دوليا.

وقال السفير القناعي في تصريحات لـ «كونا» على هامش مشاركته في فعاليات المهرجان، إنه يأمل في أن يشكل هذا التكريم حافزا ودافعا للنساء العربيات لتبوؤ المزيد من المواقع المتقدمة وتحقيق النجاح، مشيدا بالمهرجان ودوره في ابراز النجاحات التي تحققها المرأة العربية.


أما رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل في الكويت الدكتورة سهام الفريح التي نالت تكريم المهرجان على جهودها في التربية والتعليم فقالت في تصريحات لـ «كونا»، إن «هذه الانشطة التي تحصل على مستوى الوطن العربي تترك اثرا ايجابيا على المرأة والمجتمع ككل».

وأوضحت أن «المرأة بطبيعتها في مجتمعاتنا العربية القديمة والحديثة كان لها دور يتم وفقا لاحتياجات العصور التي كانت فيها».

وتقلدت الدكتورة الفريح العديد من المناصب الاكاديمية، كما شغلت عضوية عدد كبير من الهيئات العلمية والثقافية وحازت عددا من درجات الشرف والجوائز في الكويت وخارجها ولديها انتاج علمي كبير وعشرات البحوث العلمية المختلفة.

أما سيدة الاعمال الكويتية بسمة السلطان، التي حظيت بتكريم المهرجان، فقالت في تصريح لـ «كونا»، ان اقامة التكريم في حرم جامعي امر بالغ الاهمية وهو يساعد في تحفيز المجتمع على حل بعض مشاكله وقضاياه.

ولفتت الى ان المرأة الكويتية حققت نجاحا مشهودا في مختلف المجالات «فهي المديرة والام والاخت والكادحة».

وقالت السلطان «على المرأة ان تؤدي دورا يسهم في حل قضايا المجتمع لتبثت صورتها كعنصر فاعل يعتمد عليه في بناء مجتمع صالح».

وتشغل السلطان عضوية مجلس المرأة العربية وقد تكفلت بتأمين الجوائز للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الفائزين في المسابقة التي أعدها المجلس لهم.

وكرّم مهرجان المرأة العربية في دورته الثالثة في بيروت، اليوم، الكويتيتين سهام الفريح وبسمة السلطان لإنجازاتهما في مجالي التربية والعمل.

وقالت ضيفة شرف المهرجان عقيلة الرئيس اللبناني الراحل منى الهرواي في تصريح لـ «كونا»، إن «المرأة الكويتية حققت تقدما كبيرا واعطت الكثير».

وأضافت ان «السيدات المكرمات يستحققن التكريم لما قدمنه لمجتمعاتهن وبلدانهن»، معربة عن اعتزازها بأن تشهد البلدان العربية تقدما في هذا المجال وخصوصا الكويت.

كما اكدت في هذا الصدد أهمية أن «تشهد البرلمانات والحكومات ومختلف القطاعات العربية وجودا أكبر للمرأة».

وأبدت الهراوي سعادتها بتكريم المرأة، مشددة على ضرورة العمل من اجل تعزيز دور المرأة «الاقل حظا والاكثر حاجة».

وكانت الهرواي قد أكدت في كلمة ألقتها في الاحتفال اهمية دعم قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيزها وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.

وقالت انه «في الوقت الذي يمر فيه عالمنا العربي بالأزمات والحروب، يؤكد هذا اللقاء رفض الاستسلام للفشل ويشدد على رسم طريق النجاح لكي يبقى العلم السلاح الاقوى والمعرفة باب التقدم».

وتوجهت الهرواي بالتحية للسيدات العربيات المكرمات لتميزهن بالتربية والتعليم وفي قطاع العمل الاجتماعي.

وجرى في المهرجان الذي نظمه مجلس المرأة العربية والمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة الحكمة وحضور سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي تكريم العديد من الشخصيات المتميزة في قطاع العمل المجتمعي.

ونالت كل من لينا الدادا من لبنان واية السيف من تونس ومي وهاب من لبنان وزويا روحانا من لبنان وسليمة الفاخري من ليبيا وفيفيان زيدان من لبنان الدروع التقديرية.

كما كرمت الشخصيات الاكاديمية المتميزة في قطاع التربية والتعليم وهن سهام الفريح من الكويت وبرناديت ابي صالح من لبنان وناديا شعيب من لبنان وبلقيس جواد من العراق ورحاب القدومي من الاردن الى جانب تقديم درع تقديرية تكريما لبسمة السلطان من الكويت، كما جرى تقديم الجوائز للفائزين في مسابقة القصة القصيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.