الشيخ طلال الفهد في الكويت الثلاثاء بعد اتمام أولى مراحل علاجه

اعلن الشيخ الدكتور طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الكرة المنتخب انه سيغادر لندن الاحد متوجها الى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة بعد ان انهى المرحلة الاولى من العلاج.
وقال الفهد في بيان صحفي ان المرحلة الاولى من العلاج جاءت ناجحة وبانه يتشوق للعودة الى البلاد الثلاثاء المقبل ، وفيما يلي نص البيان:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الحمد لله حمد الصابرين الشاكرين ، اللهم لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلا متى أزددت تقصيراً تزدني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.
والفضل كل الفضل لاصحاب الفضل ممن استوجب شكرهم على ما ابدوه وبذلوه من اجلي طوال فترة علاجي في لندن وعلى رأسهم سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الذي ابدى اهتماما خاصا بحالتي منذ اللحظة الاولى لاكتشاف المرض ، ولايسعني في هذا المقام الا ان اشكر ايضا سيدي سمو ولي العهد حفظه الله الذي غمرني محبة واهتماما باتصالاته ومتابعته الدائمة لحالتي فكان مثل هذا الدعم الابوي المعنوي بمثابة السلوى لي في هذه المحنة ، كما اود ان اشكر عمي الشيخ مشعل الاحمد على اهتمامه ومتابعته الدائمة لحالتي .
والشكر كل الشكر للايادي التي سخرها الله لتكون سببا فيما الت ايه الامور من نجاح في رحلة العلاج من تطبيب وعناية وهم الاطباء والاجهزة المعاونة لهم الذين اشرفوا على علاجي في الكويت وفي لندن ، اضافة للاخوان في المكتب الصحي في لندن الذين لم يألوا جهدا في تسهيل مهمة العلاج وكانوا خير معين لي منذ ان وطأت اقدامي عاصمة الضباب ، فكل الشكر لهذه الايادي التي احاطتني بالرعاية والاهتمام .
وبالطبع لاتوجد كلمات ثناء او شكر يمكن ان تختزل ماقدمته لي اسرتي التي كانت بمثابة الزاد لي في التحمل والصبر على مصابي سواء في المرض اوفي الغربة ، فماذا يمكن ان اقول لوالدتي وباي كلمات يمكن ان اتحدث عنها وعن صبرها وروحها المتفائلة وانفاسها الدافئة التي احاطتني ومنحتني دائما الصبر والامل ، وكيف لمرض ان يفت بعضدي وانا اشاهد عضيدي الاكبر واشقائي وزوجاتهم وشقيقتي وابنائهم جميعهم يحيطونني بهذه المحبة وهذا الاهتمام وتلك النظرة المتفائلة التي تخترق حدود المألوف في فهم معاني الاخوة الحقيقية التي يفخر ويعتز بها اي انسان ، وهل هناك من كلمة شكر يمكن ان تفي زوجتي وابنائي وزوجاتهم حقهم في ملازمتهم لي وعنايتهم المعنوية التي كانت الدافع الاكبر لي للصبر والمواجهة في هذه المحنة ، فاذا كان هناك من شكر فليس هناك فضل في شكر يسبق شكر الخالق الذي منحني هذه الاسرة الرائعة .
كما اشكر الخالق عز وجل ان جعل لي اسرة اكبر حدودها على شكل بلدي ، ورائحتها برائحة بلدي ، هم ربعي واهلي واحبتي وعزوتي وقت المحن ، فهم من تعنوا وتكبدوا عناء وتكاليف السفر ليكونوا معي وحولي بلا اية مصلحة او سبب دنيوي سوى المحبة في الله وهم ولله الحمد كثر ، وهم ايضا من لم تمنعهم المسافات ولا مشاغل الحياة من متابعة حالتي والتواصل معي ومع اسرتي بكافة وسائل التواصل الاجتماعي منهم من اعرفهم ومنهم من لا اعرف وهم ولله الحمد اكثر واكبر ، كما لا يفوتني ان اشكر كل من تواصل معي او سأل عني او ابدى اهتماما بحالتي من ربعي واصدقائي من خارج الكويت وهؤلاء لهم تقدير خاص لان الروابط التي تجمعنا حدودها اكبر واعمق ، فبفضل من الله حظيت بهذه المحبة التي كانت دافعا اضافيا لي للتحمل والصبر والتفاؤل ، ولذلك انا اليوم اقول للجميع من ربعي واهلي وعزوتي في الكويت وخارجها “بيض الله وجوهكم وجزاكم الله كل خير ” وشكرا من عميق القلب لكم على كل حرف وكلمة في دعاء او سؤال خصني من قريب او بعيد .
ربعي واهلي وعزوتي
اخاطبكم اليوم وانا استعد لمغادرة لندن وكلي لهفة وشوق وحنين لرائحة تراب بلدي التي غبت عنها قسرا ، ابشركم وكلي فرح بنجاح المرحلة الاولى من العلاج ، حيث ساغادر يوم الاحد متوجها للديار المقدسة لاداء مناسك العمرة قبل ان اعود لبلدي الحبيب الكويت حيث سيكون اللقاء باذن الله قريبا جدا لتقر عيني برؤية بلدي وبرؤيتكم، وحتى ذلك الوقت لكم محبتي واشواقي وشكري وعرفاني.
ابعد الله عنكم السوء وكل مكروه وما تكرهون.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.