المسلم: السلطة تنقلب على إرادة الشعب

رأى النائب فيصل المسلم أن السلطة تنقلب على ارادة الشعب، وأن الدفاع عنها، يتطلب اليوم موقف كل محب للكويت، بجعلها في المقام الأول فعلا، فما على المحك اليوم أكبر من استمرار مجلس القبيضة أو تعديل قانون الدوائر، معتبرا ان ادعاءات عدم دستورية قانون الانتخابات هي ادعاءات زائفة هدفها تقسيم المجتمع.
وقال المسلم في تصريح له: “هل يعتقد من يدير ملف أزمة المجلس أن الشعب مقتنع بتبريرات العدالة بين الدوائر والناخبين أو أن السلطة راغبة في تحصين الانتخابات من الطعون”؟ واجاب المسلم عن تساؤله قائلاً: هذا استخفاف يرفضه الشعب الكويتي الأبي الوفي، ويدل على نسيان احتشاد 90 ألف مواطن يصرخون “الشعب يريد اسقاط الرئيس والقبيضة”.

وأضاف المسلم، فور حل مجلس 2012 زعموا أن مجلس 2009 مرفوض، وأن أسباب حله قائمة، وانها مجرد أيام ويصدر مرسوم جديد بحله ومرسوم آخر بدعوة الشعب لانتخابات جديدة، ثم فجأة استقالت حكومة سمو الشيخ جابر المبارك دون داع، قبل صدور المراسيم الموعودة، وبدأت نغمة درءا للمفاسد بأن يجب أن تقسم الحكومة الجديدة أمام مجلس القبيضة، ثم ظهرت ادعاءات عدم دستورية قانون الدوائر الانتخابية، وأنه يجب على الحكومة استكمال كل الاجراءات الدستورية، لمنع الطعن بالانتخابات القادمة.

وأوضح المسلم أن كل الادعاءات السابقة الزائفة كان هدفها تقسيم المجتمع الى فرقاء، لضمان عدم وصول أغلبية لا تملكها السلطة، “ولا أسوأ من سلطة تضعف ساحتها الداخلية، ورغم تقديري لكل جهود نواب الاغلبية، والشباب الوطني فان الدفاع عن “إرادة الامة”، يتطلب اليوم موقف كل محب للكويت، بجعلها في المقام الأول فعلا، فما على المحك اليوم أكبر من استمرارمجلس القبيضة أو تعديل قانون الدوائر أو نظام التصويت”، مختتما تصريحه بالقول “باختصار السلطة تنقلب على إرادة الشعب ولهذه ما بعدها”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.