فيصل مقصيد: الحظ لم يكن حليفنا

كانت بداية المشاركة الكويتية في أولمبياد لندن 2012.. «غير إيجابية» أبداً، وخصوصا بعد خسارة الرامية مريم أرزوقي في منافسات البندقية الهوائية من مسافة عشرة أمتار، وكذلك خروج بطل كرة الطاولة إبراهيم الحسن من الدور الأول على يد البريطاني بول.
أرزوقي.. كنت أتوقع منها الكثير، وأن تكرر إنجاز فهيد الديحاني، ولكن للأسف «الحظ لم يكن حليف مريم»، وأتمنى ألا تيأس وتواصل العمل من أجل أن ترفع اسم الكويت في المحافل الدولية.
أما «الحسن» فكفى ووفى، ونعرف أن لعبة الطاولة هي «تخصص شرق آسيا»، وأن الجميع يلعب والبطولة تذهب لأصحاب العيون الضيقة، ومجرد مشاركة الحسن في تلك المنافسة هو إنجاز يحسب له، ويجب ألا ننسى أنه تخطى أحد أبطال أفريقيا وهو الكونغولي ساهيد ليدو في أولى مبارياته.
وبعد تلك البداية ننتظر لاعبي الرماية، وهل باستطاعتهم أن «يفرحونا» بإنجاز تاريخي جديد بعد إنجاز «سيدني 2000»؟ هذا العشم في الأبطال.
– في اليوم الأول من الأولمبياد كان كل شيء رائعا ومنظما و«الريموت كونترول» تعب وهو ينتقل بين أيدينا لمعرفة نتائج الألعاب، سواء كرة القدم أو الطائرة أو السلة أو رفع الاثقال وغيرها، فالإثارة كانت حاضرة في كل لحظة من المنافسات، وبصراحة يجب علينا أن «نتعلم» من الصينيين، فالانطلاقة القوية لهم بإحراز 4 ميداليات ذهبية دفعة واحدة تؤكد لنا أن المدرسة الصينية الرياضية أصبحت «ناضجة»، ومن الواجب على رياضتنا المحلية أن تحتك بها وتستفيد من خبراتها.
– ننتظر وبفارغ الصبر معرفة مصير لاعبينا في نوتنغهام فوريست.. وأيضا أتمنى أن أعرف نهاية قصة «محترفي» القادسية، وهل ستكون النهاية سعيدة لعشاق الملكي أم لا؟

عطني أذنك
عرض خليجي «كبير» ينتظر أحد لاعبي «العميد»!
المصدر جريدة الكويتية

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.