قال عضو مجلس 2012 المقضي ببطلانه عبيد الوسمي بأن على الشارع أن يتفهم بأن كتلة الأغلبية النيابية ما هي إلا تجمع للتنسيق حول مواقف نيابية معينة وهي ليست تياراً سياسياً له أسس ومنطلقات فكرية.
وأضاف الوسمي في تصريح له بأن كتلة الأغلبية تضم نواباً من تيارات ومنطلقات مختلفة لها رؤى وتصورات هي في الأساس مختلفة، لذلك في محاولة خلق رأي عام موحد بشأن موضوع معين يجب أن يراعى الأفراد هذه المسألة للحكم على المواقف الجماعية والفردية للمنتمين لها.
وأوضح الوسمي بأن اختيار الناس لنواب الكتلة في الأساس كان مبنياً على هويتهم الفردية ووفقا لتقدير قواعدهم وقبل ان يكونوا أعضاء في هذا الكيان التنسيقي، فهل المطلوب أن يتنازل كل عضو من أعضائها عن انتمائه وقناعاته؟
وأكد الوسمي بأن ما يقوله ليس من باب الدفاع عن الكتلة بل من منطلق التوضيح أن كتلة تضم إخوان وسلف ومستقلين وقبليين وكتل سياسية قائمة يستحيل أن تتفق بكل شيء، مضيفا أخيرا وليس آخرا ما يمنعنا من تداول بعض الأحاديث أو الرد عليها هو قناعتنا بتفاهتها أو تفاهة قائلها أوكلاهما، ونقول”فمعاذ الله أن أكون من الكاذبين”.
قم بكتابة اول تعليق