مستشفى الطب النفسي الأكثر استيعابا للمرضى بالكويت

رأى اختصاصي الطب النفسي وأستاذ مساعد في كلية الطب ورئيس كلية الطب النفسي في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور سليمان الخضاري، أن المجتمع الكويتي يعاني من القلق المتعلق بكثير من الأمور، منها ما يتعلق بوجوده وهويته ومصيره، نتيجة لتجربة الغزو العراقي السابقة، والتي كانت قوية وتسببت بوقع نفسي كبير على أفراد المجتمع الكويتي، وزرعت لدينا خوفا تجاه المستقبل، مشددا على أن على الدولة ايجاد حلول مقنعة تجاه هذه المعضلة.

وقال الخضاري في لقاء مع «الراي» عن الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى الطب النفسي، ان لدينا طموحا كبيرا في تطوير الخدمات الصحية، في ما يتعلق بالأمراض النفسية منها زيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفى، عن طريق فتح بعض الأجنحة مثل جناح للأطفال، كذلك عمل توسعة في قسم الطوارئ، وذلك لاستيعاب الحالات الطارئة والتي تدخل للعلاج ومن ثم تستطيع أن تخرج.

ولفت الى أن لدينا تطويرات أخرى في البرامج الصحية النفسية، منها مشروع «منازل منتصف الطريق» الذي يساهم في اعادة التأهيل النفسي للمرضى وعودتهم للمجتمع، لافتا أم هذا يساهم في تخفيف العبء عن الخدمات السريرية في المستشفى، مبينا أن الطاقة السريرية للمستشفى هي الأكبر بين المستشفيات، حيث تصل الى 850 سريرا. وانتقد الخضاري المعتقد بأن المريض النفسي لا يمكن أن يعود الى العمل، وأن ذلك يعد وصمة من قبل المجتمع يجب أن يتم علاجها، لافتا الى أن لدينا مشاكل مع مكاتب الخدم، حيث يتم اهمال الخدم وتركهم في المستشفى، عقب الانتهاء من علاجهم، مشددا على أهمية ايجاد حلول لهذه المشكلة.

وكشف عن توجه لفتح عيادات نفسية متخصصة في المستشفيات، وذلك ضمن خطة توسعية خلال الفترة المقبلة. وفي ما يلي نص لقاء «الراي» مع الدكتور الخضاري:

• بداية حدثنا عن كيفية العلاج الطبي في المستشفي؟

– يعتبر مستشفى الطب النفسي المستشفى المختص والمعني في تقديم العلاج النفسي بجانب العلاج الدوائي، حيث تكون الطرق العلاجية عن طريق جلسات طبية للعلاج النفسي، حيث يتم التعامل مع المريض من خلال مناقشة كثير من الأمور النفسية كذلك الاجتماعية، كذلك النظر في بعض المشاكل الأسرية ومشاكل المرضى في قدرتهم على القيام بأعمالهم الاجتماعية والوظيفية والأسرية، حيث تتم مناقشة المشاكل مع اسرهم، مبينا أن أغلب التركيز العلاجي في هذه الأمور يتعلق بالأمور المهنية، مثل الذين يعانون من مشاكل في العمل حيث يتم وضع برامج تأهيلية نفسية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في عملهم.

• هل تتم احالة الذين يعانون من مشاكل نفسية للتقاعد؟

– هناك اعتقاد مجتمعي غير صحيح بأن المريض الذي يعاني من مشاكل نفسية في العمل لا يستطيع أن ينتج، لذا يجب أن يحال للتقاعد بشكل فوري. وأننا كأطباء نفسيين نقوم بعملنا من خلال وضع برامج تأهيلية نفسية كذلك برامج رياضية واجتماعية.

• هل هناك فارق نسبي في ما بين النساء والرجال من الذين يعانون من مشاكل نفسية؟

– بالنسبة للأرقام نرى أنها متقاربة بين النساء والرجال في المعاناة.

• ما رأيك في معتقد التشكيك وعدم الثقة في الخدمات الصحية في مستشفى الطب النفسي؟

– للأسف هذا الاعتقاد خطأ. فالخدمات الصحية المقدمة في الكويت جيدة وعالمية، كما أن مستشفى الطب النفسي ضمن هذه المرافق الصحية يعد متطورا من جميع النواحي، كما يتوافر لدينا في المستشفى جميع الأدوية المخصصة، وهي تعد عالمية، ويتم التعامل بها في جميع دول العالم المتقدم، ما يمكن أن نقول اننا قادرون على علاج الغالبية الساحقة من الحالات النفسية في المستشفى، مبينا أنه في السابق كان يتم علاج بعض الحالات بالخارج، وأن أغلب المصابين بحالات نفسية نادرة، يتم ابتعاثهم للعلاج بالخارج وتحديدا في الولايات المتحدة وبريطانيا، لافتاً الى أنه حاليا تم ايقاف هذه الخدمة بشكل شبة نهائي حيث يتم علاجهم بالداخل.

• ما طاقتكم الاستيعابية في مستشفى الطب النفسي وهل لديكم مرضى يتم علاجهم منذ فترة طويلة؟

– بالنسبة للطاقة الاستيعابية في المستشفى حيث تصل مع مركز بيت التمويل لعلاج الادمان الى 850 سريرا ما يجعلنا الأكثر في الكويت من حيث الطاقة السريرية، مبينا أن مركز الادمان لديه 150 سريرا، والمستشفى 700.
• هل ترى أن هناك حاجة لمراكز رعاية لهم؟
– حقيقة يجب على الدولة ايجاد آلية جديدة لمساعدة ذوي المرضى على رعاية أقاربهم خارج المستشفى، مثل أن يتم افتتاح مراكز رعاية نهارية للمرضى أو مراكز ايداع ذات مستوى عال من الخدمة، وأن يتم توزيعها في مختلف مناطق البلاد بحيث تقدم الخدمة للمرضى ولأهاليهم.
• هل هناك مرضى من خدم المنازل وما الأمراض التي يعانون منها؟

– نعم لدينا مرضى من خدم المنازل، ونواجه عدم تعاون من قبل بعض السفارات، كذلك بعض مكاتب الخدم، يقومون بايداع الخدم ويماطلون في تسلمهم بعد العلاج. كما أن أغلب أمراض الخدم تتركز في حالات تسمى الذهان الحاد، وفي أغلب الأحيان لا تكون مشكلة أكثر من مجرد ردة فعل على خبر سيئ يتلقاه الخدم من ذويهم في الخارج، مثل وفاة أحد اقاربهم أو تعرض لظروف اقتصادية سيئة، وقد تكون الأعراض النفسية مبالغاً فيها لتصوير الموضوع على أن يحتاج للدخول الطارئ للمستشفى.

• هل لديكم قسم لمثل هذه الحالات الطارئة؟

– لقد تم تخصيص قسم للملاحظة في قسم الطوارئ، وذلك لمتابعة هذه الحالات التي لا تستدعي الدخول للمستشفى، حيث يتم علاجهم لمدة لا تتجاوز الثلاثة أيام، وبعدها يستطيع المريض الخروج من المستشفى كما أنه بعد الفترة العلاجية تشخص الحالة واذا كانت تعاني من أعراض حادة يتم ادخالها المستشفى.

• ما الحالات المرضية التي يتم ادخالها المستشفى؟

– الحالات التي يستدعي ادخالها المستشفى، هي الحالات التي تعاني من أمراض الفصام أو الاضطراب المزاجي والقلق والاكتئاب، وغيرها من الأعراض المرضية والنفسية الأخرى.

• هل لديكم خطة لزيادة الطاقة السريرية في المستشفى؟

– خلال الفترة المقبلة ستشهد الطاقة السريرية الاستيعابية للمستشفى زيادة، كما أن لدينا مشروعا وهو افتتاح جناح للأطفال، حيث يستوعب 20 سريرا، ويعد هذا الجناح الأول والفريد من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يشمل رعاية نهارية للأطفال واقامة في المستشفى في حال كانت الحالة تستدعي، كما سيتم توفير الخدمات التعليمية والترفيهية للأطفال، وذلك ضمن البرنامج العلاج النفسي والمكثف، كما يشمل ايضا تقديم الرعاية النفسية لأسرهم.

• ما المشاريع المستقبلية؟

– لدينا مشاريع مستقبلية كثيرة في المستشفى حيث تم تقسيمها على فئتين، منها ما يتعلق في مستشفى الطب النفسي، حيث ان ليدنا نظرة في اسم المستشفى كنوع من التغيير للأفضل، حيث ارتأينا أن يكون التغيير للأفضل بحيث تتغير النظرة له، وبادرنا بتقديم كتاب لتغيير اسمه الى مركز الكويت للصحة النفسية، كأحد التطلعات المستقبلية لتغيير الصورة النمطية السيئة عن المستشفى، كما نطمح الى افتتاح أقسام في الطب النفسي في مستشفيات الدولة وذلك كنوع من التوسع في الخدمات النفسية، حيث سيتم انشاء وحدات تخصصية في تلك المستشفيات، والتي ستكون نواة لمشروعنا وهو افتتاح أقسام للطب النفسي بشكل متكامل في كل المستشفيات.

• وهل لديكم مشاريع توسعية في مراكز الرعاية الصحية الأولية؟

– لدينا مشروع صحي يتعلق ببرنامج الرعاية الصحية الأولية، حيث سيتم افتتاح عيادات تخصصية نفسية فيها وسيكون دورها متابعة الحالات النفسية المستقرة، ولتلك التي لا تتطلب تدخلا مكثفا من الطبيب المختص. ونحن كأطباء نفسيين نرى أن هذا المشروع يعد رائدا وفريدا من نوعه في المنطقة، حيث سيقفز بالخدمات الطبية النفسية في البلاد إلي الأمام وبمساواة مع الدول المتقدمة عالميا.

• وهل كانت لديكم آليات وعمل قمتم به قبل تنفيذ هذا المشروع؟

– قامت وزارة الصحة بتشكيل لجان لتطوير هذا المشروع حيث تم تدريب أطباء العائلة في مراكز الرعاية الأولية، وذلك على كيفية التعامل مع الحالات النفسية غير المستعصية، فضلا عن تنظيم برامج لتدريب أطباء العائلة، وذلك للتعامل مع الحالات المرضية وكيفية صرف أدوية الطب النفسي كما سيتم تزويد المراكز الصحية مستقبلا بالأدوية العلاجية الخاصة بأمراض الطب النفسي. ونرى أن هذا البرنامج سيساهم في علاج المرضى النفسيين في المراكز، كذلك سيكون كخط أول في مقاومة الوصمة الاجتماعية للمرضى النفسيين، وتسهيلا للمراجعين في الحصول على الدواء في القرب من سكنهم.

• وهل لديكم خطة معينة للتخفيف عن دور المستشفى؟

– حقيقة نحن نسعى لافتتاح مشروع يطلق عليه «منازل منتصف الطريق» وهو لمرضى المستشفى ومرضى مركز الادمان، حيث سيساهم في تخفيف العبء التشغيلي على المستشفى، كما سيحل بدرجة كبيرة الكثير من الأمور الاجتماعية والمتعلقة بالمرضى النفسيين واماكن سكنهم، كما أنه مخصص للمرضى المقيمين لعدة سنوات ولانستطيع إخراجهم، حيث ستكون هذه البرامج بمثابة خطوة مكثفة لتأهيلهم وذويهم للخروج للمجتمع في مراحل مستقبلية، حيث سيكون المريض طبيعيا وحالته مستقرة وقابلا للاندماج في المجتمع.

• ما نظرتكم للاستفادة من الخبرات العالمية؟

– نعمل حاليا على دراسة الاستفادة من الخبرات العالمية ونهدف إلي استقطاب الخبرات العالمية في مجال الطب النفسي، وذلك للاستفادة منها في إدارة المستشفى من خبراتهم، حيث سيتم التعاقد مع خبراء عالميين. كما أن لدينا تصورات عدة للاستفادة من عدة جامعات عالمية، منها جامعة تورنتو الكندية، كذلك لدينا تصور في الاستفادة من جامعة كنجس كوليج البريطانية، كما تتم أيضا دراسة الاستفادة من جامعة هارفارد الأميركية ونحن لم نستقر على جهة معينة الى الآن.

• وهل لديكم برامج صحية لرعاية كبار السن؟

– لدينا خطط وبرامج كثيرة منها افتتاح أقسام تخصصية لتقديم الرعاية لكبار السن، كذلك وضع برامج للعلاجات النفسية المتعلقة لتنشيط الدماغ، حيث سيتم توفير أجهزة ومعدات جديدة من نوعها تساهم في علاج الحالات النفسية المستعصية، كأجهزة العلاج بتنشيط الدماغ مغناطيسيا. ويعتبر هذا الجهاز طفرة علاجية. كما أن هناك دولا متقدمة ورائدة صحيا تستخدم هذا النوع في مصحاتها النفسية.
• وكم عدد الأطباء النفسيين في المستشفى؟

– يصل عدد الأطباء النفسيين في المستشفى إلى 75 طبيبا نفسيا، منهم الذين أتموا دراستهم في الطب النفسي لايتجاوزون العشرين، والبقية حاصلون على شهادة الماجستير فقط في الطب النفسي، وهو مايستدعي زيادة نسبة التوظيف في المستشفى من الأطباء المختصين وذلك لسند النقص.
• وهل تعانون من نقص في الكوادر الطبية؟

– هناك معاناة ونقص طبي في المستشفى وبعض المرافق الصحية منها في الكوادر الطبية كذلك التمريضية في المستشفى، كما أن هناك معاناة أخرى وهو التفاوت في المميزات المالية، منها وجود مميزات للهيئة التمريضية العاملة في الأجنحة عن الذين يعملون في العيادات الخارجية، حيث تصل الفروقات المالية إلى 200 دينار، ويحصل عليها الممرض الذي يعمل في الأجنحة عن الممرض الذي يعمل في العيادات الخارجية.

• وهل هناك مشاكل أخرى تعانون منها؟

– لدينا مشكلة أخرى نعاني منها وهي عزوف أخصائيي الخدمة الاجتماعية، وذلك بسبب زيادة أخصائيي الخدمات النفسية، حيث ساهم في عزوفهم وتفضيلهم العمل في مراكز أخرى. ونحن إذ نطالب بإقرار كادر لهم للحفاظ علي توفير الخدمة في المستشفى كذلك يجب تعزيز الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى بشكل عام لتقديم الخدمات بشكل افضل.

• وهل هناك إحصائيات لمعدلات إنتشار الأمراض النفسية؟

– لا توجد إحصائية خاصة بمعدلات انتشار الأمراض النفسية في دولة الكويت، لكننا نعتمد على إحصائيات متوافرة من دول مجاورة ومنظمات عالمية، حيث تساهم في وضع تصورات وخطط مستقبلية في ما يخص الأمراض النفسية ومدى تنوعها، كما أن أكثر الأمراض النفسية وحسب الإحصائيات العالمية تتركز في اضطرابات القلق والاكتئاب بالإضافة إلى مشاكل الإدمان بأنواعه المختلفة.

• وعن الطرق العلاجية؟

– تعتبر الطرق العلاجية متنوعة وتتركز حسب المرض نفسه حيث يعتمد علاج الاكتئاب على بعض العقاقير المتعلقة بتنظيم نسبة بعض المواد الكيميائية في الدماغ، وهي المواد المسؤولة عن تنظيم المزاج والاتزان النفسي.

• ما حقيقة الاتهامات حول وجود تسرب بالأدوية النفسية من المستشفى ووجود متنفعين من هذه التسربات؟

– هذا الكلام غير صحيح إطلاقا وقد تكون هناك حوادث فردية تم توثيقها والتعامل معها من خلال القنوات القانونية بوزارة الصحة وقد تمت الإشارة إليها في استجوابات سابقة في المجلس كما أن لدينا آلية للصرف في ما يخص الأدوية الخاصة بالمؤثرات العقلية حيث لاتصرف إلا من خلال وصفات خاصة كما أن هناك نسخا توجه إلى أكثر من جهة رقابية في وزارة الصحة وذلك لمتابعة صرف هذه المواد.

• كطبيب مختص في الأمراض النفسية هل ترى أن المجتمع الكويتي يعاني من مرض نفسي معين؟

– حقيقة أرى أن المجتمع الكويتي يعاني من القلق، وهو القلق المتعلق بكثير من الأمور، منها ما يتعلق بوجوده وهويته ومصيره، وهذا له علاقة بتجارب كارثيـة سـابقة كتجربة الغزو، والتي مازلنا نعاني منها نفسيا حتى اللحظة. وكثير من الأمراض الاجتماعية والسياسية التي نراها في مجتمعنا مرجعها جزئيا القلق الوجودي وعدم الاطمئنان علــى مستقبلنا ومستقبل ابنائنا.

• وهل لديكم توجيهات أو نصائح معينة لعلاج هذه الأعراض؟

– نحن نطمح بأن توجه الدولة اهتماما أكبر في دراسة الظواهر النفسية في المجتمع الكويتي، وإيجاد طرق لحلها باعتبار أننا أمام أزمة دولة ووطن وليست أزمة أفراد.

النساء يعانين أكثر من الاكتئاب

• ما أكثر الفئات التي تعاني من الاكتئاب؟

– أكثر الذين يعانون من الاكتئاب هم من النساء ولأسباب بيولوجية واجتماعية، حيث تتعلق بوضعية المرأة من الناحية الجسدية والهرمونية والضغوطات النفسية، فضلا عن التوقعات الاجتماعية المرتبطة بالأدوار المتعددة للمرأة في البيت والعمل والمجتمع بشكل عام.
«الفصام» الأكثر شيوعا

• ما المرض النفسي الآخر الأكثر شيوعا؟

– أما المرض النفسي الثاني وهو الأكثر شيوعا وهو الفصام، حيث تتضح أعراضه عن انفصال عن الواقع، ويتمثل وفي ظهور هلاوس سمعية وبصرية وأوهام ظلالية، مثل الشك المرضي والوهم الاضطهادي، بحيث يشعر انه مراقب أو مضطهد من الغير مايسبب له حالة من الاضطراب الشديد والسلوكيات غير المنضبطة والعدوانية تجاة الغير، وعلاجه يكون عن طريق عقاقير مضادة للذهان، وهي متوافرة لدينا ويتم صرفها للمرضى.
نطالب بالأمن على مدار الساعة

• هل لديكم مطالبات تود إرسالها من خلال جريدة «الراي»؟

– نطالب بتوفير نقطة أمنية وطاقم أمني من وزارة الداخلية، وأن يكون متواجدا على مدار الساعة، وذلك لحفظ الأمن سواء في المستشفى أو في مركز الإدمان، الذي تعرض للتكسير والتخريب لعشرات المرات، بسبب عدم توافر العنصر الأمني.

اعتداءات…ولا تعاون من «الداخلية»

• هل يتعرض الأطباء أو العاملون في المستشفى الاعتداءات جسدية؟

– هناك حالات اعتداء كثيرة تحدث في المستشفى منها حالة اعتداء خطير على أحد الأطباء حدثت في السابق في قسم الحوادث حيث تعرض أحد الممرضين للطعن بسكين من قبل أحد المرضى. كما تعرض أحد الأطباء الكويتيين للطعن في ذراعه، وهي إصابة تعتبر خطيرة تم إدخاله المستشفى على إثرها. وقمنا بمخاطبة وزارة الداخلية بشكل متكرر، إلا أننا لم نر تعاونا من قبلهم، وأخشى أن نسجل اعتداءات جديدة وخطيرة لكي يتحرك معها المسؤولون.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.