شخصت الكاتبة والناشطة السياسية نجاة الحشاش المشهد الحالي بصراحة وقالت علينا أن ندرك أننا أمام مفترض طرق وعلينا ان نقتنع بالقرارات والأحكام الصادرة من الهيئات القضائية والمحكمة الدستورية.
وأضافت لـ ” هنا الكويت ” يتوجب علينا التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن التأجيج الذي يضر بمصلحة البلد ، ونحن نراهن على وعي الشعب الكويتي الذي سيختار دولة القانون والدستور في ظل مؤشرات اقليمية ، وزلزال سياسي متوقع في المنطقة وينبغي ان نحمي انفسنا منه بالوحدة الوطنية والتكاتف.
مارايك في الحكم الصادر ببطلان مرسوم الدعوة إلى انتخابات مجلس الأمة (2012) و حل مجلس (2009) ؟
علينا ان نقتنع بالقرارات الصادرة من المحكمة الدستورية ونحن على ثقة ويقين بما تصدره السلطة القضائية من قرارات في هذا الإختصاص ، ولا شك أن هناك من لا يريد الاقتناع أننا دولة دستور وقانون ، فنحن امام مفترق طرق ، فإما الالتزام بالقانون والدستور وإما الفوضى وهنا يتوجب علينا التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن التأجيج الذي يضر بمصلحة البلد ، ونحن نراهن على وعي الشعب الكويتي الذي سيختار دولة القانون والدستور في ظل مؤشرات اقليمية ، وزلزال سياسي متوقع في المنطقة وينبغي ان نحمي انفسنا منه بالوحدة والتكاتف
مارايك في نظام الأصوات الأربعة في الدوائر الخمسة ؟
إن نظام الأصوات الأربعة في الدوائر الخمسة ومن خلال التجارب البرلمانية السابقة أثبت فساد مخرجاتها على الحياة السياسية، كذلك أن هذا النظام من خلال مجريات الأحداث السياسية في الكويت وبعد تجارب برلمانية عدة لم تحالفها النجاحات.
هل تطلعينا على سلبيات نظام الأربعة أصوات ؟
السلبيات التي افرزها نظام الأربعة أصوات في الدوائر الخمس هو احتكار كراسي البرلمان في كل دائرة لأطراف معينة ولتوجهات معينة، وبذلك قد أضاع الفرصة على نماذج وطنية شابة وأصحاب كفاءات مستقلة من المشاركة في العمل السياسي.
إذا ماهو رأيك في نظام الصوتين في الدائرة الواحدة ؟
أرى أن فكرة الصوتين في الدائرة الواحدة تجربة يجب أن نخوضها بثقة وقوة، والمرشح الذي لديه قناعة وثقة بقدراته وبنفسه وتاريخ عمله السياسي لا يخشى نظام الصوت أو الصوتين أو حتى الخمسين صوتا، لأنه على يقين أن الشعب الكويتي أصبح لديه قناعة بمن يمثل عليه ومن يمثله في المجلس، وواثق الخطوة كما قيل يمشي ملكا لا يخاف ولا يرتجف من فكرة تغيير الدوائر وتعديل عدد الأصوات ويسمي هذا التعديل عبثا وتزويرا، وإنما يسميه حقا وطنيا لنا كمواطنين مثلنا مثلكم تماما كنواب أمة بعرض آرائنا ووجهات نظرنا.
قم بكتابة اول تعليق