في حين تسعى مصر ولبنان و تونس وسوريا ودول خليجية اخرى للنضال ضد التمييز بين الجنسين في العمل ، وصلت دولة الكويت إلى مركزا مرموقا بين دول العالم في المساواة بين الجنسين في العمل استنادا إلى ما أشار إليه الدستور الكويتي في المادة 7 من مبدأ المساواة كأحد دعامات المجتمع “العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين “، كما أكدت المادة 29 “الناس سواسية في الكرامة الانسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين”
في حين أقر مبدأ الحق في العمل في المادة 16 فالملكية ورأس المال والعمل مقومات أساسية لكيان الدولة الاجتماعي وللثروة الوطنية،وهي جميعاً حقوق فردية ذات وظيفة اجتماعية ينظمها القانون.
وفي هذا الصدد أوضح معهد غالوب في احدث استطلاع له عن التمييز في فرص العمل بين الذكور والإناث ان الكويت تتمتع بأقل فجوة بين الجنسين في فرص العمل لا تتجاوز %1، في حين تعتبر السعودية وعمان وقطر بين الدول التي لديها أوسع فجوة بين الجنسين لصالح الذكور.
و أفاد الاستطلاع الذي شمل 144 دولة حول العالم ان الكويت تفوقت على باقي دول مجلس التعاون الخليجي في مضمار ردم الفجوة في فرص العمل بين الجنسين، حيث سجلت معدل تشغيل بواقع %88 للاناث مقابل %89 للذكور، كما أضاف التقرير أن الكويتيات يتمتعن بحق اختيار عدد ساعات العمل التي يرغبن بها جنبا إلى جنب مع سنغافورة، وفنلندا، والسويد، وسلوفاكيا، وبلجيكا، والدنمارك، ومالطا، واستونيا.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق