أرجع عضو مجلس 2012 المبطل رياض العدساني الاحتقانات السياسية الى غموض التوجه الحكومي سابقاً وحالياً بالاضافة الى مساهمة مجلس 2009، مشيراً الى خمس تناقضات واضحة وهي كالآتي:
1- حجة الحكومة عدم العدالة بالدوائر، حاليا الفرق بين ناخبي الدائرة الخامس والثانية %150 ولكن بالدوائر ال25 الفرق بين جليب الشيوخ وجبلة %430.
2- ثلاث مرات لم يكتمل النصاب بقضية رفع الحصانة عن الشيك الذي عرضه النائب د.فيصل المسلم واستمر المجلس والآن رفعت الجلسة مرتين وقدم رئيس المجلس كتابا للأمير.
3- اعتراض الحكومة على الخمس دوائر منذ عام 2004 وعندما حل سمو الأمير مجلس الأمة، تقدمت الحكومة بنفس المشروع التي كانت معترضه عليه سابقاً.
4- في سنة 2006 الفتوى والتشريع صاغت قانون الدوائر الخمس، والآن الجهة نفسها تقوم بصياغة الطعن على نفس القانون.
5- رئيس الوزراء الحالي كان النائب الأول في 2006 أكد التزام الحكومة بمشروعها الخمس دوائر، والآن هو نفسه يوصي بتقديم مذكرة الطعن بنفس المشروع.
واختتم العدساني تصريحه بالقول: كانت الحكومة ترى انه لابد من القسم في مجلس الأمة حتى تحظى بالشرعية الدستورية والقانونية، ولكن نجدها الآن تمارس دورها دون قسمها بالمجلس»، موضحاً ان الأصل التزام الحكومة بالقوانين وتطبيق برنامجها حتى نحقق استقراراً سياسياً، فالشعب الكويتي منارة يستحق الفخر والاعتزاز وهو مصدر السلطات.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق