يبدو ان الشيخ فلاح بن جامع فتح الجراح عند البعض واكتشف لنا الداء والدواء للمشاكل التي تعاني منها بلادنا، وذلك من خلال الكلمات التي ألقاها في ديوان الرشايدة يوم الأحد الماضي وحديثه الذي كان من القلب بـ«سجايا» النصح الأصيلة والخوف على مستقبل الكويت.
عدد من النواب وأعضاء المجلس المبطل 2012 أثار حفيظتهم الهجوم الذي تعرض له أمير العوازم بن جامع من قبل بعض الحركات والخدمات الاخبارية، ودافعوا عن مواقفه بطريقة «الفزعة» التي يستحقها هذا الرجل.
وجراء الزوبعة التي حصلت أكد الشيخ فلاح بن جامع ان الوضع الحالي الذي تعيشه الغالبية موقف لا يحسدون عليه ويحاولون البحث عن أمجاد للعودة مرة اخرى، مؤكدا «لسنا اعداء للحكومة ابداً ولا للشعب الكويتي وانا موقفي حيادي من الاثنين».
وأكد عضو المجلس المبطل د.أحمد بن مطيع ان كتلة الغالبية اتفقت على محاربة الفساد وحل مجلس 2009 فضلا عن عدم تغيير الدوائر الا عن طريق مجلس الامة.
وقال بن مطيع ان كتلة الغالبية تتفق في أمور وتتباين وجهة نظر أعضائها في أمور أخرى وغير مرة ابديت وجهة نظري في الامارة الدستورية وأيدت ما ذهب اليه الشيخ فلاح بن جامع برفض الامارة الدستورية حفاظا على استقرار الوطن.
وأوضح مطيع ان أمير القبيلة الشيخ فلاح بن جامع يشهد له التاريخ بالشجاعة والنزاهة، ونرفض أي مساس بشخصه ومواقفه الوطنية الخالصة.
وقال الصواغ «ما يربطني بالأمير فلاح بن جامع هو مايربط الابن بأبيه وما ورد من تعريض في خدمة الخبر هو مساس بي شخصياً فمواقف بن جامع يشهد لها الجميع».
وفيما ذكر عضو المجلس المبطل مناور نقا ان تصريح فلاح بن جامع كشف الوجه الآخر للأشخاص الذين يريدون مصلحتهم الشخصية فوق مصلحة الوطن، أكد عضو المجلس المبطل بدر الداهوم ان الامير فلاح بن جامع قال رأيه ولايعني انه ضد الاغلبية، ولكن هذه وجهات نظر موجودة ايضا داخل الاغلبية.
وفي السياق ذاته رفض نائب رئيس مجلس الأمة السابق والوزير السابق فهد اللميع الهجوم الذي يتعرض له الأمير فلاح بن جامع، وقال «لانقبل الاساءة لأمير قبيلتنا، ولا نقبل المساس بشخصه الكريم، وماقاله الشيخ فلاح بن جامع يعبر عن ارادة ابناء العوازم عامة.
عضو المجلس المبطل نبيل الفضل قال تعليقا على ما قامت به احدى وسائل الاعلام الالكترونية ان الديوان الأميري أصدر بيانا وأمر بحبس الجويهل لأنه تعرض لقبيلة مطير، متسائلا: لماذا لا يعامل الديوان من تعرض لقبيلة العوازم وأميرها بالمثل؟.
وأضاف الفضل: من يقول ان «الامارة للاسرة والحكم للشعب» هو ما يعنيه الدستور الذي جعل الامة صاحبة السيادة ومصدر السلطات، فهو اثول لا يقرأ الدستور الا كمن يقرأ «لا تقربوا الصلاة»، مشددا على ان مطالبه انقلاب احمق على الدستور.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق