أهنئ سيدي صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة والشعب الكريم بمناسبة العيد أعاده الله عليكم وعلينا بالخير والبركات.
بعد ان أحالت الحكومة الدوائر الـ 5 الى المحكمة الدستورية للتأكد من مدى قانونية المرسوم الصادر بشأنها وما قد يشوبها من طعون قد تبطل اي مجلس منتخب يأتي لاحقا، مازالت المعارضة مصرة على النزول للشارع للضغط على الحكومة لسحب هذا القرار.
ومن الواضح ان الحكومة لم تذهب بذلك القرار الى المحكمة لتسحبه، إذن فهي المواجهة بين حكومة تريد ان تحصن العملية الانتخابية ومعارضة تعتقد انها تملك الأغلبية وأن الإحالة يجب ان تكون عبر مجلس منتخب مع إصرارها على ان الاعتداء عليها سيجعلها تلجأ الى المحاكم الدولية لتقديم شكوى وليس أمام المحاكم الكويتية وكأنهم يقولون ان المحاكم الكويتية غير معترف بأحكامها.
وزارة الداخلية استعدت لتلك التجمعات والندوات المزمع إقامتها في ساحة الإرادة عبر حجز قواتها.
سيدي صاحب السمو الأمير ناشد في خطبته بالعشر الأواخر من رمضان المعارضة عدم الذهاب الى الفوضى والالتزام بالقوانين.
مطالب المعارضة لم تتفق عليها الأغلبية بين إمارة دستورية وحكومة منتخبة أو عدم تعديل الدوائر.
أين صوت الحكمة عند المعارضة بعدم الاحتكاك برجال الأمن؟! أليس الأولى ان يذهبوا الى المحكمة الدستورية عبر محاميهم للطعن في قرار الإحالة الحكومية؟! فإذا كانت تلك التجمعات هدفها انتخابي للحصول على الأصوات فإن العديد من أقطاب المعارضة ناجح بلا شك لسببين: الأول لمواقفه التي تناسب هوى شريحة من المجتمع، والثاني لأن الحكومة تسارع الى مرضاتهم بتوقيع كل معاملاتهم القانونية وغيرها.
مطالبة البعض من الاخوة الأعضاء بإعادة الجنسية الى سليمان بوغيث لأن الأمم المتحدة وأميركا قد استبعدتاه من لائحة الإرهاب، غريبة، ألم يستمعوا الى أقواله وهو يكفّر صاحب السمو أمير الكويت بذلك الشريط الذي لا اعتقد انهم لم يسمعوا به؟! وهل نحن دولة ذات سيادة أم خاضعون للاحتلال حتى يشير الاخوة الى ان الأمم المتحدة أقرت ووافقت على استبعاد اسمه من لائحة الإرهاب وكأن الأمم المتحدة هي التي أشارت علينا بسحب جنسية سليمان بوغيث وليست قوانين الكويت.
alsraeaa@live.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق