برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح انطلقت اليوم رحلة الغوص الرابعة والعشرين التي ينظمها النادي البحري سنوياً بهدف الحفاظ على تراث الآباء والاجداد وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري.
وقال ممثل سمو أمير البلاد في حفل انطلاق الرحلة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالانابة جمال الشهاب انه “لشرف لي تمثيل سمو الامير في هذا الاحتفال الذي يهدف الى احياء تراث الاباء والاجداد الذين كانوا يغوصون في البحر بحثا عن اللؤلو الذي كان احدى وسائل الرزق والعيش”.
واكد الشهاب ضرورة احياء “تراثنا العريق فمن لا يحترم ماضيه لا يستطيع بناء حاضره ومستقبله” داعيا الله ان “يوفق ابناءنا الذين يجسدون اليوم هذا الماضي ونسأله تعالى ان يحفظهم في رحلتهم وان يوفقهم لتكرار هذه التجارب المهمة”.
ومن جهته اعرب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري عن سعادته بوجوده في حفل يوم الدشة الذي يرعاه سمو امير البلاد والذي يشارك فيه “ابناؤنا الشباب مع النواخذة الكبار في احياء ذكرى الغوص”. وعبر عن شكره للقائمين على النادي البحري لهذه الجهود الكبيرة المبذولة مشيدا بمشاركة الاخوة من مملكة البحرين الشقيقة.
بدوره اكد مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف دعم الهيئة لكل الانشطة الشبابية التي تهدف الى غرس قيم الوفاء في نفوس الشباب. وقال الجزاف في تصريح صحافي ان رحلة احياء ذكرى الغوص هي واحدة من ابرز الانشطة التي تربط الماضي بالحاضر.
ومن جانبه شدد نائب رئيس النادي المهندس أحمد الغانم على أهمية رحلة إحياء ذكرى الغوص كونها حدثا وطنيا خليجيا مميزا وتمثل أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري على المستويين المحلي والخليجي.
واوضح الغانم ان الرحلة تأتي في إطار توجيهات سمو أمير البلاد وكلمته السامية لشباب الغوص التي أكد فيها أن الرحلة غير معنية فقط بجمع المحار ولكن بما هو أغلى بكثير يتعلق بتعزيز وحدة الصف بين أبناء هذا الوطن الغالي.
وقال عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة التراث في النادي البحري الرياضي الكويتي علي احمد القبندي ان عدد المشاركين في رحلة الغوص ال24 بلغ 160 شابا تم توزيعهم على تسع سفن انطلقت الى مواقع الغوص بهيرات الخيران.
قم بكتابة اول تعليق