بدأت فعاليات تجمع ساحة الارادة ” الشعب صاحب السيادة ” وأول المتحدثين النائب في مجلس المبطل بدر الداهوم
وقال الداهوم: “من هنا تسقط قوة الفساد ومجلس ٢٠٠٩ ونحن جئنا لإحساسنا بالمسؤولية”.
من جانبه، قال النائب مبارك الوعلان: “نحن امام مستقبل مظلم ونحن نجتمع لأجل كرامة وللكريت وليس للكزسي ونحن ضحينا بالكراسي سابقاً ونحن حصاتنا الوجوه الحاضرة في الساحة ونحن لا نهرب الحشيش”.
وذكر الوعلان:”من صنع الكويت هم البحارة والفرسان البدو لا من ذهب إلى المندوب البريطاني ويقول نحن ليس رعايا الكويت، ووقفنا بوجه النظام العراقي وتمسكنا بالدستور ليس لمصلحة خاصة”.
وتساءل:”نحن صادقون مع نفسنا ومع أسرة الخير ولكن عودوا إلى العقد الذي بيننا، ماذا فعلتم به وشوهتوه، معبراً بقوله :”أقحمتم القضاء ونحن دائماً نحترمه والخطأ الإجرائي وكأننا في شركة وأقتحمتم مجالسنا”
وأضاف:”تعديل الدوائر مدخلها الطبيعي عبر المجلس والمجلس الحالي مرفوض شعبياً وأن ما حدث في الماضي من تفجير المقاهي وموكب الأمير وخطف طائرة الجابرية وقتل الدبلوماسي في اسبانيا وتشككون في ولائنا، يعاد الآن”.
وناشد الوعلان سمو الأمير قائلآ:”يا صاحب السمو الكويت أكبر منا وأكبر من تطلعات ناصر المحمد وتكتيكات أحمد الفهد ومؤتمرات محمد العبدالله ونحن لا ينقصنا عن الدول شيء، نحن شعب وفي”
من جانبهم، ذكر عضو المجلس المبطل محمد الدلال:”جئنا اليوم في هذا المهرجان لنقول الحق ولا نخاف لومة لائم ودعاة خير وإصلاح وتنمية ورأس حربة على الفساد والمفسدين ولم نأتي لمكتسبات انتخابية وتحقيق اجندة خاصة او تيارات او قبائل وانما لاجل الكويت”.
وقال الدلال: “السيادة للأمة لأختيار الحكومة ومن يمثلها والامة شريك اساسي بالحكم وانفراد السلطة والحكومة هو خروج على المادة ٦ من الدستور، خاصة ان خيار حل مجلس الامة بعد الغزو بشكل غير دستوري أصبح خيار صعب واليوم صعب على السلطة ايضاً ان تزور الانتخابات”.
واضاف: “الكويت امارة وراثية لاسرة الصباح الكريمة من ذرية مبارك والكويت امارة دستورية بالاساس وغير هذا الكلام هو خروج عن المادة ٤ من الدستور، مؤكداً بقوله:”نعم نريد تفعيل الامارة الدستورية بتفعيل المادة ٤ و المادة ١٧٥ و المادة ١٧٤”.
وخاطب الدلال الأسرة الحاكمة:” يا أسرة الصباح نحن متمسكون بالمادة ٤ من الدستور ولم يقدم اياً منا بمقترح لتعديل هذه المادة ونحن حريصون على القضاء ولكن لا يعني ان لا ننتقد القضاء بعد صدور حكم الدستورية ببطلان المجلس واحالة الدوائر لها ورسالتنا للقضاء لا تقمحكم السلطة بالصراع السياسي ونحن سنستمر بدعمكم”.
من جهته، قال نائب المجلس المبطل فيصل اليحيى:”نحن عندما نطالب بنظام برلماني كامل نحن لا نتعدى ما تطلع اليه اجدادنا عندما وضعوا دستور”، متسائلاً:”منذ ٢٠٠٣ الفساد بإزدياد وخرج لنا الاعلام الفاسد وادخل لغة سيئة في الخطاب السياسي، وماذا فعلت السلطة هل كانت هي الراعية أم حاربته ؟”.
ولفت اليحيى الى ان أكبر خطأ يرتكبه أي نظام هو أن لا يجيد قرائة الشارع ويلعب على متناقضات الشعب ويسعى إلى تفكيكه، مطالباً بقوله :”نريد سلطة تسعى لإنتصار السلطة لا أن تنتصر عليه وتحارب الفساد وأن ترعاه وتسعى للحفاظ على الوحدة الوطنية لا أن ترعى من يضربه”.
ووجه اليحيى رسالة الى سمو الأمير:”يا صاحب السمو خروج مئة ألف مواطن لتعديل النهج في بلد حجمه صغير يجب أن ندركه وان ندرك متغيراته الجذرية”.
قال نائب مجلس الأمة عبدالرحمن العنجري “أصبحت أخشى حكومة جابر المبارك الذي كنت أتوسم به الخير والذي اصبح هو وناصر المحمد وجهان لعملة واحدة بعد إحالة الدوائر للدستوري”، مضيفاً ان دستور 62 هو إمارة دستورية والمشرع إنحنى الى حكم برلماني.
وأضاف ان الأمير محصور في المادة الرابعة وهذا لاخلاف عليه ونحن معكم ألف عام قادمه ولكن الحكم الديمقراطي في السلطات الثلاثة تأتي من رحم الشعب.
قم بكتابة اول تعليق