وسائل إعلام كندية: مؤسسة البترول طرف في اتفاق الشراكة في الرمال النفطية

اكدت مصادر عديدة في كندا ان مؤسسة البترول طرف في المفاوضات التي تجري بشأن المشاركة في مشروع الرمال النفطية مع شركة اثاباسكا الكندية.. واوضحت مصادر ووسائل اعلام كندية نقلاً عن مسؤوليت في شركة اثاباسكا ان هناك مشاورات بين الطرفين (مؤسسة البترول واثاباسكا حول مبلغ الاستثمار المقترح وهو 4 مليارات دولار وكيفية تقسيم الحصص بين الجانبين)..

فقد ذكر موقع «هوف- بوست – البرتا» الاخباري الكندي انه لم يتضح بطريقة دقيقة كيفية توزيع او تقسيم الاصول في الصفقة المحتملة بين شركة (اثاباسكا) ومؤسسة البترول في حالة اتمامها.
وقال ان بعض الاستثمارات الاجنبية تخضع للمراجعة بواسطة وزير الصناعة الفيدرالي الذي يجب ان يقرر ما اذا كانت هذه الاستثمارات سوف تكون مفيدة لكندا ام لا، وبصفة عامة فان الاستحواذات التي تزيد قيمتها على 330 مليون دولار تستلزم الحصول على هذه الموافقة.

وقال الموقع نقلاً عن بيان لشركة نفط اثاباسكا الكندية من انها تحذر من انه لا يمكن اعطاء تأكيدات من اتمام الصفقة التي تم طرحها وبحثها في خطاب النوايا، وان سير الخطة المقترحة قدماً الى الامام يتوقف على عدد من الاشياء بما فيها الحصول على موافقات داخلية وتنظيمية وذكرت صحيفة (الجاري هيرالد) الكندية التي تصدر في المدينة التي تقع فيها الشركة الكندية نقلا عن هيثر دوجلاس المتحدث باسم الشركة في نيويورك كل ما يمكنها تأكيده ان شركة (اثاباسكا) تقوم بالتفاوض مع شركات اخرى بخصوص المشروع المشترك.

اتفاق كويتي

ومع ذلك فان مصدرا مقربا من الشركة رفض الافصاح عن هويته اكد ان هناك اتفاقا كويتيا غير انه قال ان مبلغ 4 مليارات دولار يعتبر عاليا جدا بدون تحديد اي رقم اخر.
وذكر المحلل فيل سكولنيك من مؤسسة كانا كورد جينوتي انه من غير المعقول او المفهوم ان يقوم اي شريك بدفع 4 مليارات دولار نقدا مقدما، وفي ملاحظات الى المستثمرين اوضح ان مثل هذا المبلغ يمثل حوالي %80 من رسملة السوق لشركة (اثاباسكا).

مخاطر بيئية

وذكر موقع (اول فويسز) الامريكي ان مشروع البرتا للرمال النفطية يعتبر منذ فترة طويلة شوكة ومصدر متاعب لعلماء المحافظة على البيئة وقد اثارت قضية تسرب النفط في ميتشجان وبدرجة اقل في اماكن اخرى بما فيها البرتا في كندا الكثير من التساؤلات والقلق بخصوص سلامة الانابيب، وقد ادت الاخبار عن سلامة الانابيب في (البرتا) الى عرقلة المستثمرين لفقدان الثقة والشجاعة في الاقدام على الاستثمار.

وتعتبر مؤسسة البترول اخر سلسلة المستثمرين الاجانب التي تردد انها في المراحل الاخيرة من اتمام صفقة مع الشركة الكندية.

بلومبيرج

ومن جهة اخرى ذكرت محطة تلفزيون (بلومبيرج) ان عبدالعزيز العطار مدير مكتب مؤسسة البترول في هيوستن رفض التعليق على الاتفاقية بين الشركة الكندية ومؤسسة البترول عند الاتصال به تليفونيا.

ارتفاع الأسهم

واضافت بلومبيرج «ان اسهم الشركة الكندية ارتفعت بنسبة %8.6 لتصل الى 13.98 قبل ان تصل الى 13.58 دولارا للسهم عند الاغلاق في بورصة تورنتو».

ويأتي ذلك بعد ان حققت زيادة بنحو %12 بعد ايقاف التداول وتعتبر هذه اكبر زيادة في البترول في يوم واحد فقط 27 اكتوبر 2011.

وكان التداول قد توقف يوم الجمعة الماضي بعد التقرير الذي نشرته صحيفة (ذا جلوب اندميل) عن ان مؤسسة البترول قد تقوم باستثمار نحو ما يعادل 4.05 مليارات دولار في مشروع مشترك لتطوير الاصول النفطية للشركة.

وذكر احد المحللين انه في حالة اتمام المشروع فان التزامات وتعهدات (اثاباسكا) المستقبلية تجاه ممتلكاتها سوف تنخفض بدرجة كبيرة.

وفي مارس الماضي قامت الشركة الكندية بإتمام بيع الحصة المتبقية في مشروع الرمال النفطية في نهر ماكاي والتي تبلغ %40 الى شركة بتروتشاينا مقابل 680 مليون دولار كندي.

وذكرت بلومبيرج ان الشركة الكندية والتي تتعاون مع شركة بتروتشاينا تتطلع الى شركاء لزيادة خطط زيادة انتاجها من 220 الف برميل يوميا بحلول 2020.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة سفينونج سفارت قد اعلن في مؤتمر في اواخر يوليو انه يتوقع الاعلان عن اتمام صفقة مشروع مشترك في الربع الثالث.
المصدر”الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.