أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن إدانتها لتعرض طبيبين مصريين في مستشفى الجهراء للضرب، ما أدى لإصابتهما بجروح متفرقة، ووصفته «بالانتهاك الصارخ للحق في سلامة الجسد المكفول بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان».
ووفقا لبيان أصدرته المنظمة المصرية «ان أحد الطبيبين كان يقف بعد انتهاء مناوبته مع طبيب آخر فاقترب منهما أحد الأشخاص طالبا فحص والده الموجود في العناية المركزة، فرد الطبيب انه سيوافيه بعد دقائق الا ان المواطن قام بتوجيه كلام غير لائق للطبيبين، وأمرهما بالحضور فورا لمكان والده فرد عليه الطبيب انه سيذهب للمريض رغم انتهاء موعد مناوبته لأنها مسألة انسانية، ولهذا يجب عليه ان يطلبها بشكل لائق ولا يهينهما، فرد المواطن على الطبيب بالضرب، ما دفع الطبيب الآخر الى الدفاع عن زميله الذي لم يتمكن من السيطرة على المواطن الذي سارعه بلكمة في وجهه كسرت نظارته الطبية، وأصابته إصابة بالغة في أنفه، وفي الوقت نفسه قدم شقيق المواطن من غرفة والده وقام بالاعتداء عليهما بالحذاء».
وأضاف البيان ان الطبيبين المصريين «هما الدكتور خيرت أحمد (طبيب العظام بمستشفى الجهراء) والدكتور محمود توكل الله (أخصائي الباطنية بالمستشفى نفسه) تقدما ببلاغ الى الشرطة اتهما فيه ع. أ. خ. غ (كويتي الجنسية مواليد عام 1985) بالاعتداء عليهما، وأرفقا تقارير طبية بإصابتهما بكدمات بسيطة، وتم حجز المتهم تمهيدا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحقه».
(أ. ش. أ)
قم بكتابة اول تعليق