أكدت وزارة الداخلية تأهبها واستعدادها امنيا ومروريا للتعامل مع الأوضاع المرورية الاستثنائية لبدء العام الدراسي الجديد بالتعاون مع مؤسسات الدولة ذات الصلة تحسبا وتخفيفا للاختناقات المرورية التي يتوقع ان تشهدها الطرقات.
واشار وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور المشرف الميداني للعمليات المرورية اللواء الدكتور مصطفي الزعابي في بيان اليوم الى حالة التأهب والاستعداد القصوى أمنيا ومروريا وتوعويا التي اتخذتها الوزارة بناء على أمر العمليات الذي أصدره وكيل الوزارة الفريق غازي عبد الرحمن العمر بخطة الاجراءات الأمنية الخاصة ببدء العام الدراسي (2012 -2013).
واوضح اللواء الزعابي ان امر العمليات اوكل فيه مهمة الاشراف الميداني العام لوكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري لتنفيذ خطة التأمين والسيطرة الأمنية والمرورية لتسهيل الحركة المرورية والأمنية أمام المدارس “لمنع المعاكسات والمشاجرات وضمان أمن وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات”.
وقام اللواء الزعابي بجولة تفقدية شملت عددا من الشوارع الرئيسية والتقاطعات ومناطق تواجد المدارس للوقوف على الاستعدادات المرورية قبيل بدء العام الدراسي الجديد وتأمين كل ما من شأنه تسهيل الحركة المرورية والحد من الازدحامات والاختناقات التي تشهدها الطرق عادة في اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد وذلك لضمان انسياب الحركة المرورية وضمان أمن وسلامة الطلاب والطالبات وكافة مستخدمي الطريق.
وأضاف الزعابي ان قطاع المرور وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بتنفيذ الخطة الأمنية والمرورية لقطاعات العمليات والأمن العام والمباحث الجنائية وشرطة النجدة وهندسة الاتصالات والتحقيقات والرقابة والتفتيش والاعلام الأمني وأجهزة وزارة التربية وضع خطة عمل مواكبة لعملية بدء العام الدراسي الجديد ليكون الطريق آمنا خصوصا من والى المدارس مع وجود طرق بديلة أخرى.
وشدد الزعابي على ان الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة تم توزيعها لمراقبة الوضع المروري والتعامل مع أي معطيات طارئة وتأمين سرعة التعامل مع أي حادث مروري قد يكون سببا في ازدحام الطريق، مشيرا الى ان تحديد المسار قبل الخروج المبكر من المنزل أو العودة اليه من شأنه الحد من الاختناقات المرورية والمساعدة كثيرا على التركيز أثناء القيادة والانتباه الى الطريق ما يقلل من وقوع الحوادث.
وأكد الزعابي تطبيق قانون المرور خصوصا فيما يتعلق بالمخالفات غير المباشرة في تجاوز السرعة وتخطي الاشارة الضوئية وعرقلة حركة السير خاصة أمام المدارس وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، مشددا على ان رجال المرور سيقومون بتحرير المخالفات على جميع المخالفين لحماية مستخدمي الطريق والعمل على ايجاد بيئة مرورية سليمة وبلا حوادث.
وذكر الزعابي ان الاشارات الضوئية تمت برمجتها حسب الكثافة المرورية والعد المروري في كل اتجاه محذرا من تجاوز الاشارة الضوئية الحمراء لأنها تعني الموت أو اصابة بليغة أو السجن.
وبين اللواء الزعابي ان المخالفات سواء كانت بسيطة أو جسيمة سيتم التعامل معها وفق القانون للحد من أعمال الاستهتار والرعونة أثناء القيادة والمعاكسات وملاحقة باصات الطالبات والتسكع أمام مدارس البنات وغيرها من السلوكيات والمخالفات التي يعاقب عليها القانون.
ودعا الزعابي قادة المركبات الى عدم التعدي على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالوقوف في الأماكن المخصصة للمعاقين عملا على راحتهم، مشيرا الى انه ستتم مخالفة كل من يتعدى على هذه المواقف.
وشدد الزعابي على أهمية عدم الوقوف الخاطئ أمام المدارس وضرورة التعاون مع رجال المرور حسب مواقعهم، مشيرا الى أهمية الخروج المبكر والالتزام بالسرعة المقررة كون ذلك يساعد على انسيابية الحركة المرورية كذلك عدم استخدام حارة الطوارئ لتمكين أجهزة الطوارئ من أداء واجبها.
وأكد سعي قطاع المرور الدائم الى وضع آليات عمل تواكب ارتفاع أعداد المركبات مع البحث عن تأمين سبل الراحة على الطريق مشيرا الى استمرار الجولات الميدانية المفاجئة حتى اكتمال جميع المراحل التعليمية والتأكد من نجاح الخطة المرورية.
قم بكتابة اول تعليق