اكد مرشح مجلس الامة 2012 والناشط السياسي فى لقاء له ببرنامج شأن هام على قناة الوطن احمد العبيد اننا نمر بأحداث غير مسبوقة على الساحة المحلية وايضاً الوضع الاقليمي مشتعل بطريقة غير مسبوقة وعلينا كسياسيين أن ننتبه للوضع بشكل جيد لانه خطر كبير على البلد ,ان طبيعة الشعب الكويتي انه شعب حيوي ورفع سقف المطالبات متعودين عليها وقد تتراجع وترتفع حسب الساحة، النقطة المفصلية اليوم هو الغياب الحكومي في ضبط هذا الأمر وعلى مجلس الوزراء أن يكون ضابط للمعادلة السياسية .
وقال العبيد اليوم من حق الناس أن تتكلم وتعبر عن رأيها وعلى الحكومة أن تكون حاضرة في مخاطبة الناس وهناك جانب برلماني ايضاً سياسي غير مسبوق في ظل غياب حكومي .
واضاف العبيد ان الكل متفق وموافق على الاحالة للمحكمة الدستورية والكل يثق في عدالة المحكمة الدستورية وعلينا انتظار حكم المحكمة وأمامنا طريقين الآن إذا حكمت المحكمة ببطلان قانون الدوائر الخمس أما مرسوم الضرورة او الذهاب لمجلس 2009 وهذا اعتقد انه مستحيل وهم ايضاً يرفضون أيضاً مرسوم الضرورة فإذن ماذا راح يكون الحل , انا في رأيي أن تكون هناك مجموعة حيادية بعيداً عن السياسة تفصل في الموضوع لإرضاء كافة الأطراف .
وتابع العبيد كتلة الاغلبية اليوم فيها ثلاثة نواب مقاطعين الكتلة وما حضروا ولا أي اجتماع وهذا مؤشر على التشتت وايضاً اعتراض بعض أعضاء الكتلة على الحكومة الشعبية لا يوجد اتفاق داخل الكتلة على برنامج معين واضح نعم هناك عدم انسجام بينهم , هم في البداية همشوا شرائح كبيرة من المجتمع واليوم يشكلون الجبهة الوطنية لحماية الدستور وعلينا الابتعاد عن الاتهامات المتبادلة وأتمنى أن يكون مصير جبهة حماية الدستور ما تكون نفس مصير الجبهة الوطنية لمكافحة الفساد التي تشكلت قبل أربعة اعوام دون انجاز منها .
واشار العبيد الى ان ما ينظم العمل السياسي في البلاد هو دستور 62 ومتاح دستورياً لسمو الأمير أن يعين رئيس للوزراء وسؤالي المهم أن طرح الدكتور وليد الطبطبائي هل يؤيده الـ 35 عضو في الاغلبية .
قم بكتابة اول تعليق