اعلنت وزارة المالية اليابانية اليوم ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ارتفع للمرة الاولى منذ اربعة اشهر بنسبة 15.5 في المئة في شهر اغسطس ليصل الى 98.3 مليار ين اي 1.3 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت الوزارة في تقرير اولي ان اجمالي صادرات الكويت لليابان ارتفع للمرة الاولى منذ شهرين بنسبة 12.7 في المئة ليصل الى 107 مليارات ين اي 1.4 مليار دولار في حين تراجعت الواردات من اليابان للمرة الاولى منذ شهر سبتمبر عام 2011 بنسبة 11.9 في المئة على اساس سنوي لتصل الى 8.8 مليار ين اي 113 مليون دولار.
واوضح التقرير ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان تراجع في شهر اغسطس الماضي بنسبة 10.7 في المئة ليصل الى 915.8 مليار ين اي 11.7 مليار دولار في حين انخفضت صادرات الشرق الاوسط المتجهة لليابان بنسبة 9.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
واضاف ان صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى التي تمثل نسبة 98.3 في المئة من اجمالي صادرات الشرق الاوسط لليابان تراجعت بنسبة 9.2 في المئة في السنة مع تراجع صادرات الشرق الاوسط من النفط الخام لليابان بنسبة 11.1 في المئة.
وبين التقرير ان واردات اليابان للشرق الاوسط انخفضت بنسبة 1.2 في المئة نظرا لتراجع شحنات الآلات والصلب والمكونات الالكترونية.
ولفت الى ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل عجزا عالميا بقيمة 754.1 مليار ين اي 9.6 مليار دولار في شهر اغسطس وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وبلغت قيمة الصادرات اليابانية في الشهر الماضي 5.046 تريليون ين اي 64.5 مليار دولار منخفضة بنسبة 5.8 في المئة نظرا للشحنات الضعيفة لاوروبا وآسيا في حين تراجعت صادرات اليابان للصين وهي اكبر شريك تجاري لها بنسبة 9.9 في المئة في السنة بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني على خلفية ازمة الديون الاوروبية.
وسجلت واردات اليابان ايضا تراجعا بنسبة 5.4 في المئة لتصل الى 5.800 تريليون ين اي 74.2 مليار دولار بسبب انخفاض واردات الوقود والنفط الخام والمعادن غير الحديدية بينما تراجعت واردات النفط الخام بنسبة 8.5 في المئة وواردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 6.2 في المئة.
وعززت المرافق اليابانية واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الحرارية نظرا لعمل اثنين فقط من مفاعلات اليابان النووية ال50 في اعقاب حادث الاشعاع الذي وقع في مارس عام 2011 في (محطة فوكوشيما للطاقة النووية) بسبب الزلزال المدمر والتسونامي.
قم بكتابة اول تعليق