كشف الفنان الكويتي سعد الفرج عن اتجاهه مع كوكبة من زملائه إلى المسرح السياسي كان لتقديم أفكار ورؤى جادة ما زالت متداولة حتى اليوم على الرغم من مرور عقود على صياغتها، مضيفا أنهم سعوا من خلال تلك الأفكار لإثراء الساحة المسرحية الكويتية والعربية بمسرحيات تؤرخ وتوثق مراحل مفصلية مهمة من تاريخ السياسة الكويتية.
وجاء حديث الفرج خلال استضافته ضمن فعالية حديث الاثنين التي أقامها مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والتي بين فيها أن المسرح السياسي كان له نظرة استشرافية مستقبلية لاحداث مقبلة مثل مسرحية الكويت سنة 2000 التي عرضت عام 1965 وتم على أثرها تخصيص الحكومة لصندوق احتياطي الأجيال القادمة، واستعرض عددا من الاعمال الأخرى التي قدمها ونجح من خلالها بتحويل المسرح إلى منتدى فكري حقيقي يطرح القضايا بحرية وذكاء مثل دقت الساعة وحامي الديار وهذا سيفوه.
قم بكتابة اول تعليق