الخالد: كلمة ممثل سمو الامير شاملا لكل القضايا التي تهم الكويت والمنطقة والعالم

وصف معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مساء الأربعاء خطاب ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس بأنه كان شاملا لكل القضايا التي تهم الكويت والمنطقة والعالم.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت عقب إلقاء سموه الخطاب قال معالي الوزير إن “هذا ما تعودنا عليه في كلمات الكويت أن يكون تغطية لكل ما يهم منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية وللقضايا العالمية الأخرى”.

وأشار معاليه الى أن خطاب سمو الرئيس تطرق الى الإصلاح في الأمم المتحدة والقضايا المتعددة والمتنوعة المثارة في المنظمة الدولية إضافة الى القضايا السياسية ومنها العلاقة مع الأشقاء في العراق والملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية والقضية السورية التي أخذت حيزا كبيرا من خطاب سموه.

كما أشار الى أن الخطاب تطرق الى التعاون الإقتصادي ودور الكويت فيه من خلال تمويل المشاريع الإقتصادية والتنموية عبر الصندوق الكويتي للتنمية.

وأضاف أنه في هذا التجمع الكبير بوجود 120 رئيس دولة ورئيس حكومة في الدورة السابعة والستين للجمعية العامة كان هناك “استثمار لهذا التواجد” وكان برنامج سمو الرئيس حافلا بعقد العديد من اللقاءات الثنائية التي نوقشت خلالها كل القضايا ذات الأهمية الثنائية والإقليمية والدولية.
وأشار معالى الوزير إلى أن تلك اللقاءات كانت متنوعة وشملت أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا والأشقاء العرب والخليجيين.

وفيما يخص الملف العراقي قال “نحن نعرف أن الأشقاء في العراق طبقوا الكثير مما ورد في قرارات مجلس الأمن وبقية الالتزامات مطلوب استكمالها وتقرير الأمين العام في يونيو الماضي حدد استكمال العراق تنفيذ التزاماته”.

وذكر بأن سمو الرئيس أشاد في خطابه بالعلاقات الثنائية بين البلدين وبنتائج زيارة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى بغداد إضافة الى زيارة دولة الرئيس العراقي نوري المالكي الى الكويت مشيرا الى أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة المشتركة في بغداد وضعت فيها خارطة طريق للتعاون بين البلدين.

وقال “يبقى الآن أن نشجع العراق على استكمال بقية الالتزامات الواردة في مجلس الأمن حتى يعود الى دوره المهم في المنطقة ويكون عاملا أساسيا في الأمن والاستقرار في منطقتنا.” وعن الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ذكر معالي الوزير بردة الفعل العنيفة والاستنكار والإدانة للفيلم واستذكر خطاب صاحب السمو في عام 2008 أمام الجمعية العامة عندما طالب جميع أعضاء الأمم المتحدة بأن يركزوا على موضوع إزدراء الأديان والرموز الدينية ودعاهم إلى اتخاذ اجراءات لإدانة تلك الأعمال.
المصدر “الجريدة”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.