فطومة تحوّل سمر الليالي الى سمرة احتفالية

اقتنصت هدى مديرة أعمال الفنانة فطومة تزامن موعد تسجيل الجلسة الغنائية الخاصة بتلفزيون الكويت – أول من أمس – مع عيد مولد الفنانة، ففاجأتها «بكيكة» أثناء تسجيل الجلسة في مبنى الوزارة بالسالمية، لتتحوّل «سمر الليالي» الى «سمرة» احتفالية.

قدمت السهرة فاطمة الطباخ، وأعدّها محمد الدريع والطباخ، أما الاخراج فتولاه كل من خالد بوحميد وعادل الرشيدي، فيما قاد الفرقة الموسيقية المايسترو مجدي طلعت.

حضر تسجيل الجلسة الشيخ فهد المبارك ومدير ادارة المنوعات عبدالحميد الربيعي، وقدّمت فطومة باقة من أغنياتها التي تحمل عبق الماضي كـ «أنا قلبي»، «حبيبي ما هو الأول»، «بالعون»، «يا سعود» و«يا خجول» وغيرها.

«الراي» التقت فطومة التي أعربت عن سعادتها بتواصلها مع تلفزيون الكويت من خلال جلسة اليوم، وقالت: «أهنئهم بهذه الخطوة لأننا كنا بحاجة الى وجود هذه الجلسات الفنية لما تمنحه من ثراء فني وحراك، ومع تجدد ادارة المنوعات كانت بادرة حلوة».

ورحبت فطومة بوجود مشاركات الفنانين من خارج الكويت الذين «يدعوننا بدورهم الى دولهم والتبادل الفني أمر مهم، وكل فنان له نكهته ولونه الخاص».

وأكدت الفنانة أن بدايتها بتقديم أغنيات تراثية الى اليوم هو ما ساعدها لتكون متفرّدة على الساحة الكويتية والخليجية بتقديم هذا اللون التراثي، مع العلم أنها قدمت أربعة عشر ألبوماً حرصت على تقديم جديد فيها».

وعما اذا كانت ستختار اسماً ليرافقها في الجلسة التي حضرت لتحييها، قالت: «أرحب بأي اسم، وقلت لهم أن يختاروا الفنان الذي يريدونه ولكنهم هم من اختاروا أن أكون (بروحي)».

وحول ابتعادها عن «القيل والقال» قالت: «نحن كفنانين نغرّد بأصواتنا وليس بالاهانة لأصدقائنا، وكانسانة محافظة ومسالمة أقدّم فقط رسالة فن».

وعن جديدها قالت: «طرحت أخيراً (سنغل وينك حبيبي) من كلمات وألحان عبدالله العماني، وصوّرته في صلالة مع المخرج محمد سعود المطيري.

بدورها، قالت فاطمة الطباخ، سبق أن قدّمت أمسيات شعرية وشاركت في اعداد جلسات غنائية، ولكنها المرة الأولى التي أقدّم فيها جلسة غنائية».

وعن كيفية استفادتها من كونها معدة في تقديمها لسهرة اليوم، قالت: «يفترض أن يكون كل مذيع ملمّاً بالاعداد، خصوصاً اذا لم يكن الضيف متحدثاً، لذا يجب أن أكون قد أعددت بصورة جيدة».

وأشادت الطباخ بوزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح «الذي أعطى الفرصة للشباب ولطاقاتهم وكان عادلاً وأعطى الفرصة للشباب، بمعنى أنه جعل الكل يشتغل ووزع «بالتساوي» بين الجميع، وبتنا نُكلَّف بالعمل من دون أن نطلب ونسعى الى ذلك، فهذا عدل، خصوصاً اذا كانوا يعرفون أنك قادر على العمل والعطاء.

معدّ الجلسة محمد الدريع، قال: «قمت بتنسيق اعداد جلسة اليوم مع فاطمة الطباخ وحضّرنا له، وساعدنا أن فطومة «ما تتعّب»، واخترنا أن تكون المحاور في مجالها تراثية كونها متفردة بألوان «السامري»، «الخماري»، والفنون النسائية».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.