الخالد وزيباري يتفقان على الاسراع باستكمال القضايا العالقة بين البلدين

اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مساء امس مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفقا على التعجيل بإجراءات استكمال تنفيذ القضايا العالقة بين البلدين.

وفي تصريح صحافي عقب الاجتماع، قال الشيخ صباح الخالد انه “تم الاتفاق على الإسراع بإجراءات استكمال تنفيذ كل الامور العالقة بين الكويت والعراق، وما يتصل بعلاقة العراق بالامم المتحدة وقرارات مجلس الامن، واستكمال العراق لما تبقى من التزامات بموجب قرارات مجلس الامن وخروجه من تحت طائلة الفصل السابع وهذا امر يعيه اخواننا في العراق تماما”.

واوضح ان الطرفين استعرضا “كل القضايا التي تهم البلدين والشعبين، وما تم بداية هذه السنة منذ زيارة دولة الرئيس نوري المالكي للكويت في شهر مارس الماضي وزيارة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لبغداد لحضور القمة العربية واللجنة المشتركة التي عقدت برئاسة وزيري خارجية البلدين، والتي تم خلالها الاتفاق على خارطة طريق للتعامل مع كل القضايا العالقة وتحديد برنامج زمني ومواعيد لتنفيذها”.

من جهة اخرى، شارك الشيخ صباح الخالد في اجتماع ضم دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الاميركية في حوار استراتيجي “كشركاء مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الاميركية”.

ولفت الى انه “تم استعراض العديد من المشاريع التي تعزز شراكة الكويت الاستراتيجية مع العراق في نواح متعددة، وتم التركيز على الامن في منطقة الخليج ومدى تماشي المصالح الاميركية مع مصالح دول مجلس التعاون الخليجي”، مشدداً على انه “تمت مناقشة هذا الموضوع باستفاضة، وان الافكار التي تم تبادلها ركزت على مصلحة الطرفين في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة”.

كما شارك الشيخ صباح الخالد ومجموعة من نظرائه في اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا الذي تم خلاله استعراض تقديم المساعدات الانسانية الى عدد كبير من النازحين السوريين داخل سوريا وخارجها، وكيفية تقديم تلك المساعدات وكمياتها ونوعيتها وكل ما يتعلق بالمساعدة الانسانية وكيفية ايصالها، إضافة الى ما يتعلق بالمعارضة السورية وضرورة توحيد صفوفها استعدادا للمرحلة المقبلة.

واشار الى ان “موضوع سوريا اصبح يحظى باهتمام الجميع، وان النقاش كان متعمقا وتناول كيفية مساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة”.

وشارك الشيخ صباح الخالد ايضا في اجتماع لمجموعة (شراكة دوفيل) التي تضم الدول الصناعية الثماني مع دول التحول في الوطن العربي (تونس ومصر وليبيا واليمن) اضافة الى المغرب والاردن، وبمشاركة الكويت والسعودية وقطر والامارات العربية المتحدة. وقدمت دول التحول خلال الاجتماع عرضا عن احتياجاتها الفعلية لهذه المرحلة، بينما بحثت الدول الصناعية ما تستطيع ان تقدمه لها. وتم التركيز خلال الاجتماع على التنمية البشرية واتاحة فرص العمل للشباب والوضع الاقتصادي ودراسة المشاريع الصغيرة التي يمكن انجازها في اكبر عدد ممكن من الشعوب العربية.

وشدد على ان “اهمية الاجتماع تكمن في حرص دولة الكويت على ان تتوفر الحياة الكريمة وفرص العمل لشعوب عزيزة عليها، وهي الشعوب العربية التي تم فيها التحول”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.