سيطرت حالة من التفاؤل على سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك على وقع التحركات المتواصلة على أعلى مستوى قيادي في البلاد لتعزيز الأوضاع الاقتصادية من خلال تنفيذ الدراسات التي من شأنها معالجة الاختلالات الهيكلية التي عانى منها الاقتصاد الكويتي على مدار سنوات طويلة مضت، وهو الأمر الذي تفاعل معه السوق بشكل ايجابي وحقق على ضوء ذلك المزيد من المكاسب سواء على مستوى المؤشرات أو المتغيرات.
فالمؤشر العام للسوق بات على مشارف تخطي مستوى 6000 نقطة لأول مرة منذ منتصف مايو الماضي، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 5990 نقطة، كما ان المؤشر الوزني أنهى الأسبوع الماضي ملامسا مستوى 420 نقطة، كما شهد مؤشر «كويت 15» قفزة كبيرة وتجاوز مستوى 1000 نقطة منذ إطلاقه في 13 مايو الماضي وأقفل عند مستوى 1005 نقاط.
وعلى مستوى المتغيرات ارتفعت القيمة لتقترب من مستوى 50 مليون دينار وهو مستوى لم يشهده السوق منذ أكثر من 6 أشهر، فضلا عن ارتفاع أحجام التداول لمستويات تجاوزت الـ 500 مليون سهم وهو مستوى غاب عن السوق لأكثر من أربعة أشهر تقريبا.
في ظل هذه النتائج الايجابية من المتوقع ان يواصل السوق حالة الزخم التي يشهدها في الوقت الراهن واستمرار النشاط الصعودي، وهناك عدة عوامل تدل على ذلك ومنها:
٭ أولا: قيام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتوجيه المسؤولين عن الشأن الاقتصادي بضرورة تنفيذ جميع الدراسات التي تعالج وتعزز الاقتصاد المحلي على أرض الواقع، وهو الأمر الذي من شأنه دفع عجلة الاقتصاد وبطبيعة الحال سينعكس ذلك على أداء السوق بشكل مباشر.
٭ ثانيا: إنهاء الجدل الذي أثير خلال الفترة الأخيرة حول تقسيم الدوائر في قانون الانتخابات الجديد، حيث من شأن ذلك إضفاء مزيد من الاستقرار على الساحة السياسية التي طالما تسببت في تراجع البورصة الكويتية على مدار الأشهر الماضية.
٭ ثالثا: محاولة بعض المجاميع الاستثمارية دعم أسهمها قبل نهاية اقفالات الربع الثالث الذي ينتهي بنهاية جلسة اليوم، وهو الأمر الذي سيعزز التوجه الشرائي في السوق.
٭ رابعا: عودة الثقة للسوق بشكل كبير وهو ما ظهر من خلال زيادة اعداد المتداولين في قاعة التداول بشكل ملحوظ مقارنة بفترات طويلة مضت عانت فيها القاعة من عزوف عن التواجد داخلها نظرا لأوضاع السوق السلبية.
٭ خامسا: ارتفاع معدلات السيولة بشكل ملحوظ خلال جلسات الأسبوع الماضي واقترابها من مستوى 50 مليون دينار، الأمر الذي يدل على وجود أكثر من جهة تقوم حاليا بضخ سيولة جديدة في السوق ومنها المحفظة الوطنية.
وشهدت تداولات الأسبوع الماضي ارتفاع المؤشر السعري بمقدار 110.7 نقاط ليغلق عند مستوى 5990.5 نقطة بارتفاع نسبته 1.9%، وارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 13.7 نقطة ليغلق عند مستوى 419 نقطة بارتفاع نسبته 3.4% مقارنة مع الأسبوع الماضي.
وبلغ اجمالي القيمة المتداولة 206.5 ملايين دينار بارتفاع بلغت نسبته 28.8%، فيما سجلت كميات الأسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 41.8% لتبلغ مع نهاية الأسبوع 2.084 مليار سهم نفذت من خلال 35.516 صفقة. وشهدت أسهم 172 شركة من أصل 199 شركة تشكل 86.4% من الأسهم حركة تداول ما بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت أسهم نحو 109 شركات تمثل 63.4% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 39 شركة تمثل 22.7% تراجعا، في حين استقرت اسعار اسهم 24 شركة تمثل 14% من اجمالي الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد أسهم نحو 27 شركة تمثل 13.6% من اجمالي الأسهم المدرجة بالبورصة أي تداولات على مدار جلسات الأسبوع الماضي.
وبنهاية التداولات بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق 29.146.4 مليون دينار بارتفاع قدره 951.8 مليون دينار تعادل 3.4%، وعلى مستوى القطاعات جاء قطاع البنوك في صدارة القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 172.8 مليون سهم بلغت قيمتها 64.0 مليون دينار تمثل نحو 31.0% من إجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الخدمات المالية في المركز الثاني وذلك من خلال تداول 881.3 مليون سهم قيمتها 55.0 مليون دينار تمثل نحو 26.7% من إجمالي القيمة، فيما حل قطاع الصناعية ثالثا وذلك من خلال تداول 366.6 مليون سهم بلغت قيمتها 29.5 مليون دينار تمثل نحو 14.3% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1- «التجاري».. تصدر النشاط
تصدر البنك التجاري الكويتي نشاط السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 30.4 مليون سهم نفذت من خلال 89 صفقة بلغت قيمتها 20.6 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 20 فلسا ليرتفع الى مستوى 700 فلس، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 710 فلوس كحد أعلى و670 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم «التجاري» تداولات قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، غلب عليها التجميع بشكل واضح مما أدى إلى تحقيق مكاسب سوقية بنسبة 2.9%، وشهد السهم في جلسة افتتاح الأسبوع الماضي أنشط تداولات له في البورصة منذ ستة أشهر تقريبا، وتزامن هذا الناشط مع حصول البنك على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية لعقد جمعية عمومية غير عادية لتصفية شركة التجاري للاستثمار، وهي شركة تابعة للبنك التجاري، وجاء النشاط لحركة السهم بعد ان أعلن أن تصفية هذه الشركة لن يكون لها أي أثر سلبي على الوضع المالي للبنك، الا ان العامل الأساسي للتداولات المرتفعة على السهم وتصعيده يعود إلى عمليات نقل لأسهم البنك بين محافظ مالية كبيرة استعدادا لاغلاقات الربع الثالث.
2- «الوطني».. مكاسب سوقية
حل بنك الكويت الوطني في المرتبة الثانية من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 17.004 مليون سهم نفذت من خلال 402 صفقة بلغت قيمتها 16.7 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 30 فلسا ليصل الى مستوى دينار، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار كحد أعلى و960 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم الوطني نشاطا ايجابيا خلال تعاملات الأسبوع الفائت واستطاع السهم من خلال تداولات نشطة من تحقيق مكاسب سوقية بلغت نسبتها 3.1% كما عزز السهم استقراره عند مستوى الدينار، ومتوقع ان يكون السهم محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين كونه أول من يعلن عن نتائجه المالية من بين جميع الشركات المدرجة في بورصة الكويت، وسط توقعات بأن تكون نتائج البنك ايجابية للربع الثالث الذي ينتهي بتعاملات اليوم، حيث يحظى البنك بثقة كبيرة نظرا لانجازاته وقدرته على تحقيق النمو والالتزام بتلبية احتياجات عملائه.
3- «زين».. ارتفاع
حل سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) في المرتبة الثالثة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 41 مليون سهم نفذت من خلال 656 صفقة بلغت قيمتها 12.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 40 فلسا ليصعد إلى مستوى 750 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 760 فلسا كحد أعلى و700 فلس كحد أدنى.
شهد سهم زين ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليواصل المكاسب على مستوى القيمة السوقية التي وصلت بعد ارتفاع الأسبوع الماضي 5.6%، ويعد المستوى السعري الذي بلغه السهم جيدا بعد فترة من التراجع إلى ما دون مستوى 700 فلس، وشهدت جلسة بداية الاسبوع نشاطا لافتا للسهم ليحقق أعلى مستوى سعري له منذ أكثر من شهرين، ويبدو ان هناك ثقة كبيرة بالسهم في ظل عودة النشاط بشكل ملحوظ على الاسهم القيادية، ومتوقع ان يظل السهم محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين خاصة انه من الأسهم التشغيلية التي تحقق نموا في الأرباح.
4- «السلام».. استمرار الارتفاع
حل سهم شركة مجموعة السلام القابضة في المرتبة الرابعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 49.8 مليون سهم نفذت من خلال 1190 صفقة بلغت قيمتها 11.6 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 16 فلسا ليرتفع الى مستوى 242 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 246 فلسا كحد أعلى و218 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم السلام نشاطه الذي يشهده منذ فترة طويلة وحقق مكاسب سوقية إضافية بلغت 7.1% بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وكان السهم قد تعرض لعمليات تصريف محدودة بهدف جني الأرباح بعد ان بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهو مستوى 265 فلسا، وبعد تراجع السهم الى مستوى 225 فلسا تقريبا بدأ يستعيد نشاطه الصعودي، ومن المتوقع ان يستمر الزخم على هذا السهم خلال الجلسات المقبلة في ظل الإقبال الكبير الذي يشهده منذ ديسمبر 2011.
كما ان الشركة شهدت تحسنا ملحوظا على مستوى نتائجها المالية، حيث تقلصت خسائرها بشكل لافت بعدما كانت تحقق خسائر كبيرة في فترات مالية سابقة، فضلا عن نجاحها في جدولة التزاماتها المالية.
5- «بيتك».. مكاسب
جاء بيت التمويل الكويتي في المرتبة الخامسة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 12.2 مليون سهم نفذت من خلال 716 صفقة بلغت قيمتها 9.1 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 50 فلسا ليرتفع الى مستوى 770 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 780 فلسا كحد أعلى و720 فلسا كحد أدنى.
ارتفع سهم بيتك بشكل ايجابي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وبلغت مكاسب السهم السوقية 6.9%.
هناك حالة من التفاؤل بالسهم لعدة أسباب أبرزها بدء تنفيذ خطة إعادة الهيكلة الجديدة التي يهدف بيتك من خلالها إلى تحسين الربحية وزيادة حجم المحفظة الاستثمارية، وببلوغ السهم مستوى 770 فلسا يكون قد حقق أعلى ارتفاع له منذ قرابة 5 أشهر، ويبدو ان السهم سيشهد نشاطا ايجابيا خلال المرحلة المقبلة في ظل النشاط الذي تحظى به الأسهم القيادية وخاصة البنكية، كما ان بيتك يشهد على المستوى الإقليمي اقبالا كبيرا من خلال «بيتك ـ تركيا» و«بيتك ـ ماليزيا».
6- «أجيليتي».. صعود
جاء سهم شركة المخازن العمومية (اجيليتي) في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 14.4 مليون سهم نفذت من خلال 397 صفقة بقيمة بلغت 7.3 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 40 فلسا ليرتفع إلى مستوى 520 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 530 فلسا كحد أعلى و480 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم اجيليتي نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وحقق السهم ارتفاعا كبيرا بمقدار 40 فلسا لتزداد مكاسب السهم السوقية بنسبة 8.3%، وبتجاوز السهم مستوى الـ 500 فلس يكون قد بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، ويأتي هذا النشاط في ظل توقعات بأن تحقق الشركة نتائج ايجابية بعد ان أبرمت هذا العام عددا من العقود اللوجستية، فضلا عن استعدادها لزيادة استثماراتها في عدد من الدول على المستوى الاقليمي خاصة دول الربيع العربي، ومن المتوقع ان يستمر الزخم على سهم الشركة خلال المرحلة المقبلة مع اقتراب مرحلة الكشف عن النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
7- «الخليجي».. استمرار النشاط
حلت شركة بيت للاستثمار الخليجي في المرتبة السابعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 184.2 مليون سهم نفذت من خلال 1650 صفقة بلغت قيمتها 6.3 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار فلس واحد ليرتفع الى مستوى 34 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 36 فلسا كحد أعلى و33 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم «الخليجي» ارتفاعات محدودة بعد اقفالات نهاية الأسبوع الماضي، وذلك على إثر تعرضه لعمليات بيعية بهدف جني الارباح بعد المكاسب التي حققها السهم مؤخرا، الأمر الذي تسبب في تقليص مكاسب السهم السوقية التي بلغت نسبتها 1.5%، وكان السهم قد بلغ خلال تعاملات الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ أربعة أشهر، ويبدو ان هناك من حاول الاستفادة من السهم قبل اتمام صفقة بيع حصة الشركة في شركة سما التعليمية والتي حققت من ورائها ربحا 2.6 ملايين دينار ستظهر في ميزانية الربع الثالث من العام الحالي، ولكن بعد اتمام الصفقة بدأت عمليات بيع محدودة على السهم لجني الأرباح، ومتوقع ان يواصل «الخليجي» نشاطه الذي يشهده منذ فترة كواحد من الأسهم الرخيصة سعريا والتي يحقق المضاربون مكاسب سريعة من ورائها.
8- «المنازل».. مكاسب كبيرة
جاء سهم شركة منازل القابضة في المرتبة الثامنة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 190.1 مليون سهم نفذت من خلال 2069 صفقة بلغت قيمتها 6.3 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 7 فلوس ليرتفع الى مستوى 36 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 36 فلسا كحد أعلى و29 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم منازل ارتفاعات ملحوظة على مدار الأسبوع الماضي، وعلى إثر هذا النشاط حقق السهم مكاسب سوقية كبيرة بلغت نسبتها 24.6%، ومن المتوقع ان يواصل السهم حالة النشاط التي يشهدها منذ فترة، خاصة انه يعد من الأسهم التي تحظى باهتمام المضاربين بشكل كبير لدرجة انه تصدر نشاط السوق من حيث الاستحواذ على القيمة في إحدى الجلسات وشهد أنشط تداولات له في البورصة الكويتية منذ ثلاثة أشهر ونصف، كما ان سهم منازل حقق 22% ارتفاعا في القيمة خلال الشهر الجاري وهو ما يدل على ثقة المتداولين في السهم.
9- «أبيار».. زيادة محدودة
حل سهم شركة أبيار للتطوير العقاري في المرتبة التاسعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 129.09 مليون سهم نفذت من خلال 980 صفقة بلغت قيمتها 5.9 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار فلس واحد، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 48 فلسا كحد أعلى و45 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم أبيار نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وكان السهم قد شهد أعلى ارتفاع له منذ أكثر من أربعة أشهر على الأقل ببلوغه مستوى 48 فلسا، ولكن عمليات التصريف السريعة بهدف جني الأرباح قلصت مكاسب السهم، ومن العوامل التي ساهمت في زيادة الحركة على السهم في الجلسات القليلة الماضية هو توقيع شركة تابعة لـ «أبيار» عقدا نهائيا لاستئجار أرض في دبي بقيمة 18.5 مليون درهم سنويا، ومن المنتظر ان يواصل سهم أبيار نشاطه خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد حسب التوقعات تحسنا في اداء السوق بشكل عام من خلال ضخ سيولة جديدة.
10- «الميادين».. تداولات قياسية
جاء سهم الشركة الوطنية للميادين في المرتبة العاشرة من حيث القيمة، اذ تم تداول 236.1 مليون سهم نفذت من خلال 1021 صفقة بلغت قيمتها 5.1 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 3 فلوس ليصل الى مستوى 23 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 24 فلسا كحد أعلى و20 فلسا كحد أدنى.
استمر سهم الميادين في نشاطه الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد ان شهد عمليات تجميع قوية وعلى إثر ذلك حقق السهم مكاسب سوقية كبيرة بلغت 12.2%، وكان السهم قد شهد أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر ببلوغ هذا المستوى السعري، ومتوقع ان يستمر السهم في دائرة اهتمام المضاربين خلال الفترة المقبلة.
قم بكتابة اول تعليق