قالت أمين عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين منيرة المطوع ان فريقا من منظمة التأهيل الدولي سيقوم بزيارته الثالثة الى دولة الكويت “حيث ستقام ورشتي عمل في الثامن من أكتوبر الجاري للتعريف باتفاقية الامم المتحدة لحقوق ذوي الاعاقة”.
وأضافت المطوع في مؤتمر صحافي في مقر الجمعية اليوم انه ستتم في ورشة العمل الاولى مناقشة الاتجاه العالمي لتسهيل وصول الاشخاص ذوي الاعاقة وتسهيل الوصول الى المباني والنقل العام والاتصالات والاماكن الترفيهية.
وأوضحت انه سيتم عرض نتائج فحوص المباني العامة والخاصة التي قام بها فريق التأهيل الدولي بمساعدة أعضاء لجنة (اي سي تي ايه) – الكويت وتعليقات الفريق في شأن نقص التشريعات والقواعد والسياسات لتسهيل وضع الاشخاص ذوي الاعاقة.
وذكرت أن ورشة العمل الثانية التي سيشارك فيها مديرو ادارات ومراقبون ومهندسون ستعنى بموضوعات مهمة منها التعريف بتسهيل الوصول في التخطيط والحصول على الموافقة والفحص واصدار شهادات لمشروعات وزارة الاشغال العامة وبلدية الكويت.
وبينت المطوع أهمية دور الاعلام في ابراز قضايا المعاقين والسعي الى توقيع الكويت على اتفاقية الامم المتحدة لحقوق ذوي الاعاقة التي تبنتها الامم المتحدة في عام 2006 لتلزم جميع دول العالم بدمج ذوي الاعاقة في مختلف مناحي الحياة مشيرة الى ان الصومال والصحراء الغريبة والكويت هي الدول المتبقية التي لم توقع على الاتفاقية.
من جانبه قال المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هاشم تقي ان مشروع الاستراتيجية لتسهيل الوصول للاشخاص ذوي الاعاقة في الكويت “مشروع أكبر من حجم الجمعية لذا تمت الاستعانة بالصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي واعضاء لجنة (اي سي تي ايه) للمشاركة في تنفيذه”.
وأكد تقي أهمية إلغاء كلمة ذوي الاحتياجات الخاصة “لانها خاطئة وهي مرفوضة من الامم المتحدة وتم منع هذا المصطلح منذ عام 2006 والاصح الاشخاص ذوي الاعاقة”.
من ناحيته قال مدير ادارة النظم الهندسية في بلدية الكويت المهندس عادل الاطرم انه “من الناحية الفنية هناك اهتمام من البلدية منذ عام 2008 يلزم جميع المباني ان تكون سهلة الوصول من الداخل والخارج بالنسبة للمعاقين”.
وأضاف الاطرم ان هناك بندا في القانون يجبر الدول على تسهيل ارتياد المباني للمعاقين “لكن عندما زار الفريق المباني الخاصة والعامة وجد أعضاؤه أن اغلبهم غير مؤهل بالنسبة للمعاقين” متقدما بالشكر للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين ورئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد ووزير الاشغال العامة الدكتور فاضل صفر “على تحريك هذا المشروع”.
يذكر أن منظمة التأهيل الدولي هي شبكة دولية تأسست عام 1922 وتضم ألف منظمة دولية تمثل 96 دولة ولديها العديد من اللجان الترفيهية والتعليمية والصحية ولجنة (اي سي تي ايه)
قم بكتابة اول تعليق