استمرار حملة الترشيد “دير بالك 2” تحت شعار كهربتنا نعمة..لا تخليها نقمة

أكدت شركة (خدمات القطاع النفطي) استمرار حملة (دير بالك 2) لترشيد استهلاك الكهرباء تحت شعار (كهربتنا نعمة..لا تخليها نقمة) “وسط اهتمام وتفاعل كبيرين على المستويين الرسمي والشعبي”.

وقالت الشركة في بيان صحافي خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان وزير الكهرباء والماء ووزير الدولة لشؤون البلدية المهندس عبدالعزيز الابراهيم “أشاد ببرنامج حملة (دير بالك 2) لترشيد استهلاك الكهرباء ووصف فكرة الحملة بأنها ممتازة”.

ونقل البيان عن الوزير الابراهيم قوله ان الحملة تعتمد على أساس أن الترشيد يعد في حد ذاته سلوكا حضاريا ينم عن ثقافة المجتمع وادراكه بأهمية المحافظة على الثروات الوطنية وان الحملة تأتي في اطار الجهود الوطنية الرامية الى دفع عجلة التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.

من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة خدمات القطاع النفطي علي أحمد العبيد وبحسب البيان ان تنظيم واطلاق حملة (دير بالك 2) لترشيد استهلاك الكهرباء وتحت شعار (كهربتنا نعمة..لاتخليها نقمة) انما ينطلق من حرص الشركة على النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية.

وأضاف العبيد ان الحملة “تساهم في تعزيز الجهود الوطنية لتوعية المجتمع بضرورة الحرص على ترشيد استهلاك الموارد الحيوية كالكهرباء والماء والحفاظ عليها لمواجهة الاحتياجات المستقبلية المتنامية وانسجاما مع قناعتنا أن نبذ الاسراف والهدر في استهلاك الكهرباء والماء أصبح ضرورة وطنية ملحة”.

وأشار الى حرص الشركة على تكريس التزامها برسالتها ومسؤوليتها الاجتماعية من خلال مواصلة أنشطتها التوعوية واطلاق حملات مماثلة على مدى السنوات القادمة مبينا ان المرحلة المستقبلية الثانية من الحملة ستركز على قطاع المياه من خلال تعاون الشركة مع احدى الجهات الحكومية والعمل على تغيير الانماط والعادات الاستهلاكية اليومية بغية اضفاء المزيد من الترشيد والتقنين على السلوكيات الاستهلاكية اليومية للأفراد في أوساط المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وذكر العبيد ان النجاح الذي حققته الحملة “والذي تجلى واضحا” من خلال التفاعل الشعبي الكبير مع فعالياتها المختلفة وما حظيت به من اهتمام واشادات على المستوى الرسمي “إنما يرجع بالدرجة الأولى الى فكرتها المبتكرة ورسالتها الوجدانية التي حرصت على تذكير المجتمع ان الكهرباء والماء نعمتان حبانا بهما الله تعالى وينبغي عدم التفريط بهما”.

وعزا اختيار توقيت اطلاق الحملة الى التذكير بأن ترشيد الطاقة والماء لا يقتصر على فصل معين بل يشمل جميع فصول السنة “وينبغي له أن يكون سلوكا تلقائيا راسخا في المجتمع على مدار العام خصوصا مع التصاعد الملحوظ الذي شهدته الكويت في معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية والماء في السنوات الاخيرة وما ستشهده في المستقبل القريب من مشاريع اقتصادية وتنموية”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.