أكد المحامي بسام العسعوسي ان الدستور أعطى سمو الأمير حق اصدار مراسيم الضرورة وان من يفصل فيها دستوريا هو المجلس المقبل.
وأضاف العسعوسي خلال لقاء له في برنامج المنصة على قناة الكوت مع المذيع عمار تقي ان على المواطنين الشرفاء الانتصار لبلدهم والمشاركة بالانتخابات المقبلة وانقاذ البلد من النماذج السيئة لنواب مجلس الأمة.
وأشار العسعوسي اننا خُدعنا بالنائب أحمد السعدون الذي كنا نعتبره بالسابق قيمة وطنية قبل ان يتغير ويساهم بشق الوحدة الوطنية ويمارس العبث السياسي، معتبرا ان السعدون يوم يلبس بشت الليبراليين ويطالب بإعادة نادي الاستقلال وبعدها يلبس بشت الاخوان والسلف ويطالب بتعديل المادة الثانية من الدستور ثم يلبس بشت القبائل وليبارك ويرعى نواب الفرعيات .
وأكد العسعوسي ان “القبيضة الجدد” هم من يقبضون رواتبهم من مجلس “الخزي والعار” دون ان يقدموا عمل بمقابله يعادل ما يتحصلون عليه من راتب، أما الحديث عن النواب القبيضة المتهمين بقضية الإيداعات فإنه “حديث سياسي لا قيمة قانونية له” كما أنهم لا يزالون متهمين لم يتم إدانتهم قانونيا.
وأشار المحامي بسام العسعوسي الى ان تصريح النائب وليد الطبطبائي عن تدخل ايران بالكويت يشكل جريمة أمن دولة يستوجب التحقيق معه، كما يتطلب توضيحا من نواب الأغلبية كونهم وقعوا على وثيقة تجريم خطاب الكراهية.
وتمنى العسعوسي تغيير اسم الجبهة الوطنية لحماية الدستور إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن كتلة الأغلبية ناهيك عن أنها من أوهام أحمد الديين الذي يريد تسويقها على أنها جبهة عريضة تضم شرائح متعددة بالمجتمع لتعطي الشرعية لنواب الأغلبية ومطالبهم، كما أن جبهة حماية الدستور عملها انتهى فعليا بعد صدور حكم المحكمة الدستورية برفض طعن اقانون الانتخاب كونه هو السبب الذي تشكلت لأجله، لأن حماية الدستور هو مسؤوليتنا جميعا ولا يحتاج لجبهة الديين والجاسم، وتساءل أين الجبهة الوطنية لحماية الدستور من تجاوزات وزارة الداخلية في منطقة بنيد القار؟ لأن ما حدث فيها انتهاك صارخ للدستور.
وشدد المحامي بسام العسعوسي على ضرورة التعامل مع البدون وفقا لأطر قانونية وانسانية ومحملا الحكومة وحدها مسؤولية هذا الملف لأنها هي التي لا تريد انهاء هذه القضية.
وتابع العسعوسي مستغربا من انتقاد النائب السابق مبارك الدويلة الدكتور أحمد الخطيب قائلا: “الله يا الدنيا مبارك الدويلة ينتقد الدكتور أحمد الخطيب”، مضيفا أنه إذا كان التيار الوطني يعقد صفقات مع حكومة دولة الكويت فان الإخوان المسلمين تآمروا على الكويت ولا يزالون يحصلون منها على المناقصات.
وقال العسعوسي ان “عبدالرحمن العنجري هو أحد أسباب تفتت التيار الوطني لأنه انتقل من أمين عام للتحالف إلى أحد المطالبين بتعديل المادة الثانية للدستور”.
وذكر العسعوسي ان أمين عام التيار التقدمي أحمد الديين صوّت بالانتخابات الأخيرة لمصلحة الرجعيين فيصل المسلم وفيصل اليحيى ولم يصوّت لأسيل العوضي وصالح الملا، وتحالف مع الإسلاميين رغم انه يعتبر نفسه يساري أن هذا يعتبر تصويت سلبي أدى إلى نجاح محمد الجويهل.
ونصح العسعوسي شباب الحراك السياسي قائلا ان الاصلاح يكون بالمشاركة والتفاعل والبعد عن المشروع الانتخابي لبعض المرشحين وعليهم ان يكونوا أكثر وعيا من أن يتم استخدامهم في مشاريع انتخابية لإنجاح بعض المرشحين.
ونصح العسعوسي النائب السابق صالح الملا بان تويتر هو موقع تواصل اجتماعي والتواجد عليه يجب ان يكون خلال المواعيد الرسمية ولا يمكن أن تبنى عليه مواقف سياسية.
واختتم المحامي بسام العسعوسي حديثه في برنامج المنصة على قناة الكوت مع المذيع عمار تقي شاكرا رئيس السلطة القضائية المستشار فيصل المرشد الذي في عهده انتصر القضاء لمدنية الدولة عبر أحكام المحكمة الدستورية ودفع بإشراك المرأة في السلك القضائي وهو الأمر الذي تخاذلت فيه الحكومة ومجلس الأمة ولم يجد من يتبناه إلا المستشار فيصل المرشد.
قم بكتابة اول تعليق