المؤشر السعري يتخطى مستوى 6000 نقطة

استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع على تباين ملحوظ في أداء مؤشراته، حيث ارتفع المؤشر السعري بواقع 10.5 نقاط ليتخطى مستوى 6000 نقطة بإقفاله عند مستوى 6005.8 نقاط على وقع نشاط ملحوظ لعدد من الأسهم الرخيصة في أغلب القطاعات، ورغم ارتفاع المؤشر العام للسوق وتخطيه لمستوى جديد بعد مقاومة كبيرة، إلا ان المؤشرين الوزني وكويت 15 تراجعا إثر انخفاض عدد من الاسهم القيادية في مقدمتها سهما بيتك وزين، وأقفل المؤشر الوزني عند مستوى 417.3 نقطة بعد تراجعه بمقدار 1.7 نقطة، فيما خسر مؤشر كويت 15 الحفاظ على الاستقرار فوق مستوى 1000 نقطة جراء تراجعه لأكثر من 6.8 نقاط ليتراجع إلى مستوى 998.2 نقطة.

واتسمت الجلسة امس بالتذبذب الملحوظ في الأداء على مستوى المؤشر السعري نتيجة عمليات بيع بهدف جني الأرباح لمجموعة من الأسهم الرخيصة مثل تجارة والمنازل، فضلا عن الأسهم التابعة لمجموعة المدينة، وفي المقابل كانت تتم عمليات شراء على أسهم أخرى أغلبها في القطاع العقاري منها المستثمرون والعربية العقارية وابيار، بالإضافة إلى أسهم أخرى مثل الخليجي الذي شهد تداولات قوية من خلال أعلى صفقات في السوق أمس، حيث بلغ عددها عند الإغلاق 440 صفقة تمت على نحو 51.27 مليون سهم حققت ما قيمته 1.9 مليون دينار تقريبا، مع ارتفاع للسهم بنسبة 5.6%، فيما تصدر سهم «صكوك» قائمة أعلى ارتفاعات بنمو نسبته 9.6% بإقفاله بالحد الأعلى رابحا 5 فلوس ليصل إلى 57 فلسا، أما المؤشر الوزني فجنح منذ بداية التعاملات إلى الانخفاض جراء عمليات بيع لعدد من الاسهم البنكية فضلا عن أسهم مثل زين واجيليتي والمباني، وكان لتراجع مثل هذه الاسهم دور في انخفاض مؤشر كويت 15 لأكثر من 10 نقاط خلال التعاملات قبل ان تشهد لحظات الإقفال تقليص خسائر عدد من هذه الأسهم التي يتكون منها المؤشر وفي مقدمتها أسهم الوطني وبوبيان وبرقان، وهو ما أدى عند الإقفال إلى تقليص خسائر المؤشر بشكل كبير، كما شهدت لحظات الإقفال تحول المؤشر السعري من تراجع محدود إلى ارتفاع بأكثر من 10 نقاط ليتخطى مستوى المقاومة الحالي 6000 نقطة وهو المستوى الذي كان السوق قد بلغه في جلسة نهاية الأسبوع الماضي ولكنه بسبب عمليات جني الأرباح السريعة لم يتمكن من الحفاظ عليه.

ومن المتوقع ان يشهد السوق حالة من الاستقرار المصحوبة بحذر وترقب عقب صدور مرسوم أميري أمس بحل مجلس الأمة 2009، حيث من شأن ذلك ان يؤدي إلى بلورة الوضع على الساحة السياسية خلال المرحلة المقبلة.

ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 10.5 نقاط ليستقر عند مستوى 6005.84 نقاط بارتفاع نسبته 0.18%، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.73 نقطة بانخفاض نسبته 0.41% ليصل إلى مستوى 417.32 نقطة، كما تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 6.86 نقاط ليغلق عند مستوى 998.24 نقطة بانخفاض نسبته 0.68%.

وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 450.4 مليون سهم نفذت من خلال 6508 صفقات قيمتها 25.2 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا ملحوظا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 6.5%، وانخفضت الصفقات بنسبة 17%، وانخفضت القيمة الإجمالية بنسبة 36.8%.

واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 8.2 ملايين دينار بنسبة تشكل 32.5% من الإجمالي، تصدرها سهم أبيار من خلال 2.5 مليون دينار تمثل 9.9% من إجمالي القيمة، كما استحوذت 5 شركات على 50.07% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم المستثمرون من خلال 57.03 مليون سهم تشكل 12.6% من إجمالي التداولات.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات تراجعات متفاوتة في جلسة أمس وهي السلع الاستهلاكية، والخدمات الاستهلاكية، الاتصالات، والبنوك، والعقار، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز، والمواد الأساسية، والصناعية، والتأمين، واستقر قطاع الرعاية الصحية، ولم تتداول أسهم قطاعي المنافع، والأدوات المالية.

أرقام ومؤشرات

10.56 نقاط ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.18%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.73 نقطة بنسبة تراجع 0.41%، وانخفاض مؤشر كويت 15 بمقدار 6.8 نقاط بنسبة تراجع 0.68%.

450.4 مليون سهم تم تداولها بقيمة 25.2 مليون دينار.

5 شركات استحوذت أسهمها على 32.5% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم أبيار على 9.9% من القيمة الإجمالية للتداول.

7 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الاتصالات بواقع 9.5 نقاط، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع المواد الأساسية بواقع 6.4 نقاط.
المصدر”الانباء”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.