قالت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع انها استقبلت مشاركات بالمئات من كتاب عرب من مختلف دول العالم للاشتراك في مسابقة الدكتورة سعاد الصباح للابداع الفكري والادبي ومسابقة الشيخ عبد الله المبارك الصباح للابداع العلمي لعامي (2011 – 2012).
واوضحت الدار في بيان صحفي اليوم ان المسابقة حددت مواضيع المشاركات الشعرية بالكتابة عن العاصمة المصرية القاهرة اضافة الى افضل عشر قصائد عربية معاصرة وطلائع كتاب القصة الكويتية.
واضافت انها تلقت عددا كبيرا من المساهمات في مسابقة الشيخ عبدالله المبارك الصباح للابداع العلمي مشيرة الى ان هذه المسابقة العلمية مضى على انشائها حوالي 25 عاما وكان لها دور بارز في تشجيع الشباب في الوطن العربي على البحث العلمي.
واشارت الدار الى ان تلك المسابقة تهدف الى تنمية قدرات الشباب العربي وحثه على الانجاز مبينة ان مسابقة هذا الموسم تضمنت اربعة مواضيع هي داء السكري اسبابه واختلاطاته وكيفية الوقاية والعلاج.
وافادت ان الموضوع الثاني للمسابقة هو الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فيما حددت الموضوع الثالث بتطور التعويضات السنية (التركيبات) وسبل نجاحها مشيرة الى ان الموضوع الرابع هو ظاهرة الاحتباس الحراري والأسباب المؤدية لها والظواهر المرتبطة بها ونتائج تلك الظواهر.
يذكر ان دار سعاد الصباح حرصت بصفتها احدى بيوت النشر الرائدة في العالم العربي على خدمت الحركتين العلمية والأدبية عبر تقديم هذه المسابقات حيث يتم تنظيم مسابقات في الآداب والعلوم كل عامين.
ويمتد الاهتمام بالشباب لدى الدار الى نشر اعمالهم للمساهمة في ازالة عائق رئيسي امام ابداعات الشباب خلال السنوات الاولى من حياتهم وهو عدم نشر اعمالهم للقراء.
وتطرح الدار كل عامين اربع جوائز لمسابقات الشيخ عبد الله مبارك الصباح ومسابقات الدكتورة سعاد محمد الصباح حيث تعد هذه المسابقات فرصة لمئات الشباب والشابات لنشر نتاجهم وتعريف القاريء العربي بمواهبهم.
وتشترط هذه المسابقات ان يكون العمل جيدا وألا يتجاوز عمر صاحبه الثلاثين للتركيز على المواهب الشابة حيث تعد هذه الفعاليات محطة مهمة في مسيرة كثير من الأدباء الذين أصبحوا اليوم من نجوم الأدب بفروعه المختلفة.
وتعمل الدار على فرز المسابقات وتصنيفها لتبدأ فيما بعد لجنة تحكيم من أسماء أدبية رفيعة ولجنة اخرى علمية متخصصة في فرز المشاركات واختيار الأعمال الفائزة.
قم بكتابة اول تعليق