أطلقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة حملة لقياس مستوى الوعي البيئي لدى الشباب للفئة العمرية بين 15 و 35 عاما من الجنسين تشمل سلسلة استطلاعات رأي حول محاور بيئية تطرح على المشاركين لابداء آرائهم حيالها.
وقال منسق الحملة عبدالله الزيدي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان استطلاع الرأي الاول للحملة التي أطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عني بأربعة محاور تخصصية حول أسوأ مشكلة بيئية حسب اعتقاد الشباب والمسؤول عن التلوث في البلاد فضلا عن رأي الشباب ازاء الوضع البيئي المتوقع في البلاد بعد 15 عاما فضلا عن مبررات القلق ازاء حالة البيئة.
وأضاف الزيدي ان الجمعية الكويتية لحماية البيئة تسعى من خلال مثل هذه الحملات الى فتح قناة تواصل معرفية مع مختلف فئات المجتمع بغية تطوير البرامج البيئية المستقبلية ورسم الخطط التنفيذية للسنوات الخمس المقبلة.
وذكر أن 300 شاب وفتاة شاركوا في ابداء آرائهم ازاء تلك المحاور الاربعة حيث أشار نحو 56 في المئة منهم الى أن الحكومة “مسؤولة عن التلوث في الكويت” فيما عزا نحو 40 في المئة مسؤولية التلوث الى المصانع في حين أظهرت نتائج الاستطلاع أن “مستوى قلة الوعي البيئي لدى الناس مسؤول عن نحو 76 في المئة من ذلك القصور”.
وقال الزيدي ان المشاركين جميعا حصروا المشكلات البيئية في البلاد في خمسة عناوين هي (تلوث الهواء وتلوث البحر وملوثات نفايات الحروب والمياه وغير الامنة ونفايات المنازل) مبينا ان النتائج النهائية للاستطلاع سيتم الاخذ بها لدى وضع الانشطة والبرامج البيئية التي توجهها الجمعية للشباب والناشئة.
وأشار الى خمسة استطلاعات للرأي أخرى سيتم طرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة المقبلة “ضمانا لمزيد من المشاركات المأمولة لشتى قطاعات الشباب من مختلف الميول والثقافات وستشمل تلك الاستطلاعات نحو 20 محورا بيئيا”.
قم بكتابة اول تعليق