تركيا تفتح ابوابها امام جميع المستثمرين الكويتيين

أكد كبير مستشاري رئيس الجمهورية التركية لشؤون الشرق الاوسط ارشاد هورموزلو اليوم ان تركيا تفتح ذراعيها لجميع المستثمرين الكويتيين والخليجيين لزيادة مساهمتهم في شتى الانشطة الاقتصادية “لما تتمتع به من مميزات وبنى اساسية متينة وتشريعات وانظمة تسهل حركة الاستثمار داخل تركيا”.
وقال هورموزلو في تصريحات صحافية على هامش المنتدى الاكاديمي المقام بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي تحت عنوان (آسيا.. رؤى مستقبلية) ان تركيا قررت عدم التفرقة بين المستثمرين الاجانب والأتراك مؤكدا أن بلاده تسعى دائما الى تشجيع الاستثمارات الاجنبية “بدليل أن الأنظمة التي صدرت في هذا المضمار تشجع على التملك الفردي فضلا عن العديد من المميزات الأخرى”.
وأضاف ان الاستثمارات المشتركة بين دولة الكويت وجمهورية تركيا من أهم الاستثمارات مشيرا الى ان بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك تركيا) من أوائل البنوك والمؤسسات المالية النادرة التي لم تترك تركيا أثناء الأزمات.
وذكر أن الاستثمارات في تركيا نمت من ملياري دولار الى 18 مليارا سنويا “لاعتمادها على الاقتصاد الحر كما في دولة الكويت حيث ان الانظمة الاقتصادية في كلا البلدين تسهم في خدمات البنية التحتية”.
أشار الى ان تركيا تعتبر الدولة الثانية بعد الصين في مجال المقاولات مؤكدا أن الكويت مهيأة للاستفادة من هذه الطفرة.
وفيما يتعلق بالأحداث في سوريا قال هورموزلو ان “القرار في ما يجري بيد الشعب السوري وهو الذي يرسم خارطة الطريق الخاصة به ولكن ما يقلقنا هو سفك الدماء حيث بيننا وبين سوريا حدود مشتركة طولها 900 كيلو متر وانسانيا لا نستطيع أن نتحمل الوزر مع المجتمع الدولي في ما يجري”.
وحول الأوضاع في ايران قال “لكل دولة الحق في امتلاك الطاقة السلمية ولكننا نرفض أن تكون المنطقة مسرحا لأسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف أن تركيا لا تصدر نموذجها لأحد وليس لديها اجندات خفية انما تريد أن تقدم خبراتها اذا طلب منها ذلك كما انها ترى أن دول المنطقة ذات ندية دون اعتبارات انها كبيرة أو صغيرة.
وعن مصر قال انها بلد مهم والعلاقة بها وثيقة ومهمة لاستقرار اوضاع منطقة الشرق الاوسط “ونطمح الى علاقات على اعلى الدرجات لان هناك استثمارات تركية في مصر”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.