اكد النائب د.عبدالحميد دشتي ان تغليظ العقوبة على المساس بالذات الالهية أو التطاول على مقام الرسول الكريم أو عرضه وعرض زوجاته محل اتفاق بين جميع الكويتيين، معلنا عن تقدمه بتعديل على القانون لتجريم المساس بأهل بيت الرسول.
وقال دشتي في مؤتمر صحافي عقب جلسة الامس، ان هذه الفزعة لنصرة نبينا الكريم (ص) ليست بغريبة على الشعب الكويتي والآن الموضوع اصبح في القالب الصحيح بإحالة الموضوع الى اللجنة التشريعية ونحن في دولة مؤسسات وعلينا جميعا ان نحرص على ترسيخ الوطنية، مشيرا الى ان الاخوة النواب تصرفوا بروح المسؤولية خلال جلسة الامس و«يجب ان نضع حدا للاساءات التي واكبت التطور التكنولوجي».
واوضح ان المقترح الذي تقدم به النواب امس لتشديد العقوبة لم يكن يتضمن عقوبة مخفضة يلجأ اليها القاضي، بينما الدستور يشترط عدم سن القوانين بهذه الطريقة، ويفترض ان تكون هناك عقوبة بالغرامة، وهو ما يجب ان تدرسه اللجنة التشريعية، مؤكدا ان عدم اجراء هذا التعديل سيجعل القانون عرضة للطعن في دستوريته.
وبين ان حرية الاعتقاد مكفولة وفق الدستور، وعصمة آل البيت اعتقاد لدى مكون اساسي من الشعب الكويتي وهناك من تجرأ على اهل البيت خلال الفترة الماضية وامره معروض امام القضاء، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام خصوصية الحسينيات وعدم تحمليها مسؤولية فعل ارتكبه فرد، مبينا اننا جميعا مع تطبيق القانون على من يثبت بحقه الجرم.
وزاد: ان للحسينيات مواقف مشهودة منذ معارك «الرقة» و«الصريف» و«الجهراء» ولم تكن في يوم من الايام ضد الانسانية أو الاسلام أو الوحدة الوطنية.
واستغرب حرق العلم الايراني الذي يحمل لفظ الجلالة من قبل اناس مسلمين يدعون انهم خرجوا للدفاع عن الاسلام، مبينا ان ايران جمهورية شقيقة وجارة شأنها شأن بقية جيراننا، والحكومة الكويتية استنكرت هذا العمل ونحن بدورنا نعتذر للشعب الايراني عن الاعمال الفردية.
قم بكتابة اول تعليق