سفيرة بريطانيا: الكويت لا تزال في القائمة الصفراء للسفر إلى المملكة المتحدة وعلى المسافرين مراجعة متطلبات الحجر الصحي

وصفت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بيلندا لويس الكويت بأنها تحظى بسمعة طيبة باعتبارها وسيطا إقليميا ومانحا إنسانيا، مستشهدة بوساطة الكويت في لم الشمل الخليجي ودعمها للنداءات الإنسانية الدولية في اليمن وسوريا هذا العام كعادتها الدائمة في هذا المجال.

وأكدت في مؤتمر صحافي اليوم بمقر السفارة عمق العلاقات الثنائية بين الكويت والمملكة المتحدة، ووجود فرص جديدة لبناء العلاقات القوية والعميقة القائمة واستكمال الشراكات القائمة في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمارات بروابط جديدة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا.

وذكرت أن بريطانيا والكويت يتشاركان الطموح بزيادة الاستقرار والأمن في المنطقة ومواجهة التحديات والمخاوف المشتركة، مشيرة إلى أن مجموعة التوجيه المشتركة الكويتية البريطانية تواصل دورها كأداة قوية في تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات من بينها الأمن السيبراني والدفاع والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والعلوم والثقافة، وأن الجلسة التالية لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية البريطانية ستعقد في وقت لاحق هذا الصيف في المملكة المتحدة.

وعن السفر والتأشيرات ذكرت أنه على الرغم من وباء كورونا فإن مركز طلبات التأشيرة لا يزال مفتوحا كما لا تزال الكويت مدرجة في القائمة الصفراء للسفر إلى المملكة المتحدة وهناك إرشادات مفصلة على موقع حكومة المملكة المتحدة يبين الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل السفر اضافة الى المعلومات حول متطلبات الحجر الصحي.

وأوضحت ان الكويت تتمتع بعلاقة استثمارية تاريخية مع المملكة المتحدة إذ تأسس صندوق الثروة السيادي الكويتي في لندن عام 1953 تحت إشراف مكتب الاستثمار الكويتي كما ان المملكة المتحدة ترحب دائما بمجموعة واسعة من الشركات والاستثمارات الخاصة من الكويت.

واكدت في هذا الصدد حرص المملكة المتحدة على العمل بإستمرار لتقديم الدعم للمستثمرين مبينة ان بلادها ترحب بالمستثمرين
الكويتيين الذين يرغبون في استكشاف مختلف القطاعات المهمة، كما أن رؤية الكويت 2035 تقدم مجموعة من الفرص المهمة للشركات البريطانية إذ يعمل قسم التجارة الدولية في السفارة على تعزيز فرص العمل لتشجيع االستثمار الأجنبي وتجارة التصدير بين البلدين.

وأشارت إلى أن توسعة مطار الكويت الذي يشمل مبنى الركاب 2 وبناء مدرج المطار كان بمساهمة شركات بريطانية عملت على تصميم مبنى الركاب الجديد ونحن نعمل أيضا مع الكويت في مشاريع البنية التحتية للمياه، إضافة إلى سعينا إلى المشاركة في تطوير الطاقة المتجددة من خلال مشروع الشقايا بالكويت في مجالات التصميم وسلاسل التوريد وإدارة الشبكات.

واختتمت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت المؤتمر بالإشارة إلى التعاون الثنائي في مجال الدفاع واستمرار التدريب المشترك في مجال الدفاع البحري والجوي لضمان أمن الكويت بالإضافة إلى الأمن السيبراني.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.