تنطلق في السادسة من مساء اليوم الجلسة الرابعة من جلسات ملتقى الكويت لحوار الشباب الذي سيناقش أولويات الإصلاح الاقتصادي بمشاركة وحضور وزيرة التنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي، وذلك في دار الملتقى الإعلامي العربي في حولي بشارع العثمان، بيت العثمان القديم.
وتأتي هذه الجلسة استكمالا للجلسات الثلاث الأولى التي أطلقها ملتقى الكويت لحوار الشباب وطرح من خلالها رؤية الشباب للواقع السياسي وكيفية تعاطيهم مع تفاصيله المختلفة، خصوصا بعد هذه الفترة التي شهدت بعض التقلبات وخلقت حالة من عدم الاستقرار السياسي،
كما قدم الشباب رؤاهم المختلفة ـ سواء كانوا مستقلين أو ينتمون لتيار من التيارات ـ للإصلاح السياسي وتعديل المسار بما يتناسب مع التطلعات المشروعة.
وتعتبر هذه الجلسة هي الأولى منذ انطلاق أعمال ملتقى الكويت لحوار الشباب التي يستضيف فيها مع الشباب مسؤولا بدرجة وزير للاستماع لاراء الشباب، حيث تشارك د.رولا دشتي الشباب رؤيتهم لأولويات الإصلاح الاقتصادي وتستمع لأفكارهم بشكل مباشر حول تعديل الأوضاع الاقتصادية في ظل التوجهات التنموية للكويت، وكذلك في ضوء ما طرحوه سابقا من أفكار للإصلاح السياسي.
وفي هذا الإطار أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس على أن هناك الكثير من الشباب الكويتي من أصحاب الأعمال الحرة الذين حاولوا شق طريقهم وبناء أنفسهم باستقلالية قابلوا العديد من العوائق التي قللت نوعا من حماسهم،
مضيفا أن هذه الجلسة فرصة جيدة لعرض كل الأفكار والتساؤلات التي تدور في عقول الشباب ومناقشتها بموضوعية وشفافية وبشكل مباشر مع وزيرة التنمية د.رولا دشتي.
وأوضح الخميس ان ملتقى الكويت لحوار الشباب يسير وفق آليات محددة للحوار قائمة على الشفافية والموضوعية والطرح الايجابي دون الإساءة او التعريض، وما شهده الملتقى في الجلسات الثلاث الأولى لهو اكبر دليل على اننا نمتلك ثروة عظيمة كامنة في شبابنا، تحتاج فقط إلى البيئة المناسبة للإبداع وتوفير متطلبات النجاح وستتحول الكويت في وقت قصير الى إحدى أرقى دول العالم.
ووجه الخميس الشكر لكل وسائل الإعلام في الكويت على مشاركتها في تغطية أنشطة ملتقى الكويت لحوار الشباب، مؤكدا على ان وسائل الإعلام في الكويت تبذل جهدا طيبا لتعريف الرأي العام الكويتي بما يدور من نقاش شبابي حول مستقبل الكويت على مختلف الأصعدة.
يذكر ان ملتقى الكويت لحوار الشباب يقام مرتين في الشهر ويشهد حضور عدد كبير من الشباب الكويتي العاملين في حقول مختلفة ولهم اهتمامات سياسية سواء كانوا مستقلين أو منتمين إلى تيارات أو تكتلات معينة، كما يشارك أيضا عدد من الإعلاميين والصحافيين والمهتمين.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق