أعلنت شركة «مايكروسوفت» عن مشاركتها في فعاليات مؤتمر ومعرض الكويت الثالث لتكنولوجيا التعليم» بوصفها الراعي الماسي للحدث، فضلا عن كونها «شريك التعليم» حيث تواجدت مايكروسوفت مع احد شركاء العمل لتقديم حلول التكنولوجيا لقطاع التعليم K12NET.
وتأتي رعاية «مايكروسوفت الكويت» للحدث، للسنة الثالثة على التوالي، تأكيدا على عمق التزامها بالتعليم، ونجاح مقاربتها الهادفة للمساعدة في تزويد جميع أطفال الكويت بمستوى متميز من التعليم بالاستفادة من الأدوات التقنية كعامل رئيسي في تحقيق التميز،
حيث أقيم الحدث تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي ووزير المالية بالوكالة د.نايف الحجرف، وبرئاسة وكيل وزارة التربية المساعد للتخطيط والمعلومات د.خالد الرشيد،
فيما مثلت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد وزير التربية في افتتاح المؤتمر والمعرض وألقت كلمة الافتتاح حيث ألقت الضوء على توجهات الوزارة وسياساتها فيما يتعلق بأحدث ابتكارات التقنية التعليمية الهادفة للارتقاء بتجربة التعلم وإدخال تطور جذري على قطاع التعليم في الدولة.
وقد قام مدير تطوير الأعمال لدى «مايكروسوفت الكويت» محمد التورة، خلال احدى الجلسات الرئيسية للمؤتمر بتسليط الضوء على اتفاقية برنامج «شركاء التعليم» الخاص الذي أطلقته «مايكروسوفت» بالتعاون مع وزارة التربية، والتي تم توقيعها في العام 2010، والإنجازات التي تم تحقيقها في إطار البرنامج على مدى عامين.
وقال التورة، مخاطبا حشدا من كبار التنفيذيين والوكلاء والوكلاء المساعدين من مختلف المؤسسات التعليمية الكويتية أثناء الجلسة: «تحرص مايكروسوفت الكويت على دعم رؤية الحكومة الكويتية ووزارة التعليم عبر الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها معهم،
وتسعى دوما للمساعدة في تحقيق أهداف الحكومة في تنمية وتطوير قطاع التعليم بالدولة»، كما تحدث عن الدور الإيجابي الذي يلعبه برنامج «شركاء التعليم» بالتعاون مع وزارة التربية، وذلك بالاستفادة من خبرة 500 مدرس هم مدربون احترافيون يقدمون التدريب والتوجيه لأكثر من 5 آلاف مدرس، ويقدمون التعليم عالي الجودة لأكثر من 12 طالبا حتى اليوم.
هذا وتقدم «مايكروسوفت» دعمها لقطاع التعليم عبر مقاربة شاملة وبعيدة المدى، وهي تعمل بشكل وثيق مع الحكومات والمعلمين والأهالي والطلاب والجمعيات غير الحكومية في الكويت لوضع التقنية الحديثة في متناول الجميع، بما يضمن الارتقاء بجودة التعليم وتجربة التعلم لصالح الطلاب من مختلف الأعمار.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق