قالت رئيس الوفد الفلبيني المشارك في الاجتماع التحضيري لمنتدى حوار التعاون الاسيوي لورا لويامباو اليوم ان المنتدى يعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين دول اسيا لاسيما انه يضم اعضاء عدة ومنظمات اقليمية من مختلف مناطق القارة.
واكدت لويامباو في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع التحضيري لمنتدى حوار التعاون الاسيوي المنعقد في الكويت ان اهم عوائق ظهور منظمات قارية في اسيا هي صعوبة ايجاد اليات للتواصل بين دول قارة اسيا التي تمتاز بمساحتها الشاسعة.
واوضحت ان بلادها ترى في المنتدى فرصة لطرح العديد من القضايا التي من شأنها ان تنعكس ايجابيا على القارة الاسيوية جمعاء بما فيها التعليم التكنولوجي اضافة الى العمل على مشروع للتجارة الحرة بين دول هذه المجموعة.
وتوقعت لويامباو ان تساهم القمة الاولى لحوار التعاون الاسيوي في تنظيم اليات العمل داخل المجموعة وبين الدول الاعضاء للوصول الى منظمة قارية تتناسب مع حجم وامكانيات هذه القارة الهائلة.
واشارت الى ان التحديات الاقتصادية التي تطال العالم حاليا سواء في اوروبا او في الولايات المتحدة الامريكية تتطلب تنظيم وتوحيد جهود القارة الاسيوية للمساعدة في الخروج من هذه الازمة التي اثرت سلبا على حياة الملايين من الناس.
وذكرت ان القارة الاسيوية قادرة عبر منظمات كمنتدى الحوار الاسيوي على مساعدة العالم للخروج من الازمة المالية العالمية بسبب قوة الاقتصادات للدول الاعضاء ومرونة اقتصادها اضافة الى الثروات الهائلة التي تمتلكها هذه الدول.
قم بكتابة اول تعليق