أكدت المحامية فوزية الصباح أن المساس بصلاحيات صاحب السمو الأمير أو بذاته من قبل بعض أفراد المعارضة هو مساس بكل الكويتيين وتطاول على ثوابتهم وقيمهم وتاريخهم وعاداتهم التي جبلوا عليها منذ مئات السنين،
لافتة الى ان من يتشدق بالدستور عليه ان يحترم كافة نصوصه ومنها صلاحيات صاحب السمو الأمير،
مشيرة الى ان خطابات بعض أعضاء المعارضة غير دستورية وتحريضية وطائفية، وطعنهم في الصلاحيات الدستورية لصاحب السمو الأمير وتهديد أمن الدولة وكيانها ومصالحها قد أوصل البلد إلى حافة الهاوية وأصبح من حق سمو الأمير اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الكويت وأمنها حتى وإن اضطر الى تعطيل الحياة النيابية مؤقتا وتركيز السلطة التشريعية في يديه تنفيذا لمبدأ حق الدولة في الدفاع عن نفسها وتحت وطأة الضرورة.
وأشارت الى ان المراسيم بضرورة في فترة حل مجلس الأمة أو الأوامر الأميرية أثناء تعطيل الحياة البرلمانية هي قوانين قائمة بذاتها ونافذة وصادرة من سلطة فعلية انعقدت لها ولاية التشريع ممثلة بصاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وهذا ما أكدته لجنة فحص الطعون بالمحكمة الدستورية في أحكامها.
وتساءلت: لماذا كل هذا التحريض والحشد والتهديد والوعيد للنزول إلى الشوارع بينما المراسيم بقوانين الصادرة في فترة الحل الدستوري تسري عليها المادة 71 من الدستور فتزول إذا لم تعرض على مجلس الأمة في أول اجتماع له عند عودته أو إذا قرر مجلس الأمة عدم الموافقة عليها؟!
وأشارت إلى أنه لم يتم التطرق حتى الآن الى تعطيل الحياة النيابية أو إصدار أية اوامر اميرية، ستكون فيما إذا صدرت قائمة بذاتها لصدورها بطريقة خاصة من سلطة فعلية انعقدت لها السلطة التشريعية دون ان تستند إلى المادة 71 من الدستور الكويتي كما حدث في ظل الأمرين عامي 1976 و1986 الصادرىن أثناء تعطيل الحياة النيابية، مؤكدة أن هذه الأوامر تدخل في نطاق العمل السياسي الذي ينفرد بتقديره سمو الأمير وهو وحده يقدر حالة الضرورة حسب الظروف ولا تخضع لرقابة المجلس أو القضاء.
المصدر”الانباء”
قم بكتابة اول تعليق