الوتيد: الانتهاء من مشروع الزامية مرحلة رياض الاطفال

اعلنت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد انتهاء فريق دراسة (مشروع الزامية مرحلة رياض الاطفال في الكويت) من اعداد تقريره الختامي ورفع توصياته الى مجلس وكلاء وزارة التربية لبحثه ومناقشته.

وقالت الوتيد في تصريح صحافي اليوم على هامش حضورها كممثلة عن وزير المالية ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور نايف الحجرف راعي مهرجان الطفولة الأول الذي ينظمه (مركز ضوى اليادة) ان الوزارة تعتزم التوسع في تطبيق مشروع ادخال مواد اللغة العربية والانكليزية والرياضيات في رياض الاطفال حيث شملت التجربة هذا العام عدة مدارس جديدة موضحة ان المشروع ما زال قيد الدراسة.

واضافت ان من المشاريع التي تدرسها الوزارة كذلك مشروع الطفولة المبكرة والذي تقدم به وزير التربية ليكون نواة للمستويين الأولين في رياض الاطفال ليشمل الحضانات التي تخضع لرقابة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وبشأن ما تردد حول ضم المركز الوطني لتطوير التعليم الى الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية أكدت ان “المركز لم يضم الى هيكل الوزارة وله استقلاليته بحسب مرسوم انشائه ويرأسه وزير التربية”.

واشادت الوتيد بتغطية المعرض وشموله على المحاور المعنية برعاية الطفل والاهتمام به ومشاركة شركات عدة مختصة بتعليم وتثقيف الطفل والوسائل التكنولوجية الحديثة المساعدة وشركات ملابس والعاب الاطفال والاخرى المهتمة بصحة الطفل وتغذيته معربة عن املها في استمراره في الاعوام المقبلة.

من جانبه قال رئيس مركز (ضوى) عبدالمحسن الصانع في كلمة خلال الحفل ان المهرجان يهدف الى عرض جهود القطاعات الحكومية والخاصة والاهلية في مجال تربية وتعليم ورعاية الطفل ويتخلل فعالياته خلال ثلاثة ايام تنظيم محاضرات حول صحة جسم الطفل واساليب تغذيته وصحة الفم والاسنان لدى الاطفال تلقيها اخصائية طب الاطفال الدكتورة نادية جواد واخرى حول تربية الاطفال يلقيها الدكتور ابراهيم الخليفي فضلا عن عدة مسابقات تثقيفية للطفل.

وتخلل المهرجان تكريم عدة شخصيات تربوية واخرى مهتمة في مجال التربية والطفل منهم الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة عبدالله الخليفة الصباح والفنانة سناء الخراز والتربوية الكاتبة ومؤلفة مسرح الطفل عواطف البدر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.