باحثة اسبانية: جائزة البابطين لها تأثير على حياتي العلمية والعملية

أشادت الباحثة الاسبانية آنا ارسيوغا هنا اليوم بجائزة (البابطين العالمية للدراسات التاريخية والثقافية في الاندلس) واسهامات تلك الجائزة الكبيرة في نشر الثقافة الاسلامية واللغة العربية باسبانيا.

وأوضحت ارسيوغا في مؤتمر صحافي بمكتبة البابطين المركزية تأثير الجائزة التي حصلت عليها في عام 2009 على حياتها العلمية والعملية والشخصية وتطوير أدائها العملي من خلال تكليفها باقامة مشاريع عملية وتنظيم ندوات عن كتابها اضافة الى توقيعها عقد للتدريس بألمانيا.

وذكرت ان قيام مؤسسة البابطين بترجمة كتابها الى اللغتين العربية والانجليزية “كان له دور كبير في تسليط الضوء على التاريخ الاسلامي بالاندلس وزيادة الاهتمام بدراسة اللغة العربية لدى الاسبان”.

واشارت في هذا الصدد الى تزايد اهتمام الاسبان بالاثار والمنمنمات الموجودة بمدينة الحمراء اضافة الى التعرف على الدين الاسلامي حيث تم طباعة اول كتاب يدرس بالمدارس الاسلامية ويتناول (السلوك الاسلامي).

وافادت ارسيوغا ان ترجمة كتابها ساهم كذلك في نشر وجهة نظر المؤرخين والباحثين الاسبان عن حضارة بلاد الاندلس وتعريف العالم بها لاسيما انها تختلف عن وجهة نظر المؤرخين العرب.

من جانبه قال رئيس مؤسسة جائزة البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين ان المؤسسة قامت بالعديد من الانجازات في اسبانيا للمساهمة بنشر الثقافة الاسلامية واللغة العربية والتعريف بالمفكرين ومحاولة تسليط الضوء على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من خلال ما يسمى بحوار الحضارات.

يذكر ان الباحثة ارسيوغا خبيرة في اديان الاقليات في شبه الجزيرة الايبيرية لاسيما من عاشوا في العصور الوسطى ولها اهتمامات بأحوال المدجنين وهم “المسلمون الذين يمارسون شعائر الاسلام بالخفاء” ولها العديد من المؤلفات والابحاث في هذا المجال

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.