وزارة الاعلام: نحو مستقبل أفضل لاسيا

أصدرت وزارة الاعلام اصدارا خاصا بعنوان (نحو مستقبل أفضل لاسيا) بمناسبة استضافة الكويت لمؤتمر القمة الاولى لحوار التعاون الاسيوي الذي تستضيفه الكويت اليوم .

وتطرق الاصدار الذي اصدره قطاع الاعلام الخارجي بالوزارة الى مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية الكويتية التي تقوم على العمل على تفعيل سياسة التعاون الاقتصادي.

واستعرض الاصدار نشأة حوار التعاون الاسيوي الذي بدأ في تايلند في 23 يونيو 2001 ويعتبر “منتدى حواريا يتم فيه تبادل الاراء والافكار والمقترحات بين الدول الاعضاء في مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والامنية والعلمية والاعلامية”.

ويعد منتدى حوار التعاون الاسيوي تجمعا اقليميا قائما على مبدأ التطوعية كما ان قراراته غير ملزمة للدول الاعضاء.

وتطرق الاصدار الى الاهمية الكبيرة للتعاون بين الدول الاسيوية ومجالات هذا التعاون والانجازات التي حققها عبر اجتماعاته على مختلف المستويات وورش العمل في السنوات الماضي.

واستعرض الفرص في اطار حوار التعاون الاسيوي حيث تزخر القارة بالكثير من الخيرات والثروات الطبيعية الى جانب الموقع الاستراتيجي والامكانات البشرية الهائلة والتي بالامكان الاستفادة منها عبر التنسيق والعمل المشترك لتحويل القارة الاسيوية الى قوى اقتصادية عظمى على المسرح الدولي.

كما حدد الاصدار بعض من العراقيل التي تواجه القارة الاسيوية والتي من شأن المنتدى التصدي لها بما فيها الاختلافات السياسية والنزاعات الاقليمية الاسيوية التي تشهدها القارة.

وتضمن الاصدار دور الكويت في حوار التعاون الاسيوي من خلال الاشارة الى المحطات التي استضافت فيها فعاليات لهذا الحوار اذ استضافت في سبتمبر 2011 المؤتمر الوزاري العاشر لحوار التعاون الاسيوي واقامت في (28 – 29 ) مايو الماضي ورشة عمل متخصصة اقتصادية عن حوار التعاون الاسيوي.

كما احتضنت الكويت المؤتمر الوزاري ال11 لحوار التعاون الاسيوي في 13 و14 من اكتوبر الجاري فيما ستحتضن القمة الاولى مرتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي.

وقدم الاصدار جميع البيات الختامية للاجتماعات الوزارية السابقة للمنتدى التي عقدت خلال 10 سنوات اضافة الى ملاحق حول المنظمات الاقليمية والدولية في القارة الاسيوية وملاحق اخرى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.