حمزة: فخور كثيرا بأن أكون عازف كمان

أحمد حمزة «عازف كمان»، شق طريقه فنيا، من خلال التحاقه بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، وله مشاركات في مجاله كعازف كمان، في مهرجان «هلا فبراير»، كما شارك كموسيقي بمسرحيتين مع فرقة «الجيل الواعي»، ويفخر كثيرا بأنه عازف كمان، ولكنه يحزن لعدم اهتمام الكثيرين بفن الموسيقى، ويشارك في المهرجان الحالي بالعزف في مسرحية «مندلي»..

بداية، قال حمزة: «هذا ثاني مهرجان مسرحي أشارك فيه عازف كمان «لايف»، من خلال مشاهد مسرحية، ومع «فرقة الجيل الواعي»، اضافة الى الحفلات الغنائية التي شاركت بها من خلال مهرجان «هلا فبراير»، فالمسرح يختلف اختلافا كبيرا عن «ستيج الحفلات»، ففي الحفلات يكون التركيز على الموسيقى ككل، بينما على المسرح يقتصر دور الموسيقى، والايقاعات على توظيف مشهد معين، واكمال دور الممثلين، فبرأيي الموسيقى مهمة، ولا يمكن الاستغناء عنها في الأعمال المسرحية، فالفن مرتبط ببعضه، والموسيقى مكملة للعمل الفني ووجودي على خشبة المسرح خلال المشاهد كعازف يجعلني أكثر تألقا كوني أعيش المشهد مع الممثلين وبالتالي أتقن العزف وأتميز بالموسيقى».

حزين على حالنا

وحول ما اذا كان حقهم مهضوما فنيا سواء من خلال التكريم، أو بروز اسمائهم اعلاميا قال: «نحن كعازفين نبرز في مجال الموسيقى كوننا موسيقيين متخصصين في مجال الموسيقى، وفن الايقاع، و«لكل مجتهد نصيب»، أما على المسرح فيتم التركيز على الممثلين،

ونحن كموسيقيين نكمل لهم أدوارهم فقط، و«لكل ذي حق حقه»، فأنا لا أرى ان حقي كعازف كمان مهضوم فنيا ولله الحمد، ولكنني أحزن على حالنا كموسيقين نعاني عدم التفات الجهات المسؤولة، بمدى أهمية الموسيقى للمسرح، فلا يوجد هناك أي رابط كمادة دراسية تربط الموسيقى بالمسرح،

وتوضح مدى أهمية الموسيقى للعمل المسرحي ما يتيح لنا الانضام الى المهرجانات الشبابية الفنية، فالموسيقيون ينحصر دورهم في حفلة واحدة فقط التي تقام بصفة سنوية من قبل المعهد العالي للفنون الموسيقية، وفي نهاية المطاف تندثر مواهبنا الموسيقية، وذلك لعدم الاهتمام بتوفير مهرجانات تستثمر هذه الطاقات الشبابية المختصة في مجال الموسيقى والايقاع».

 

المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.