وتتواصل فعاليات المركز الاعلامي للدورة التاسعة لمهرجان «أيام المسرح للشباب»، في مسرح الدسمة، وأمس الأول، أقيمت جلسة حوارية، ضمت عبدالمحسن العمر رئيس فرقة «ستيج جروب»،
وعبدالعزيز النصار عضو مجلس ادارة فرقة «تياترو»، وأدارها نائب رئيس المركز الاعلامي الزميل فالح العنزي، تناول فيها العمر والنصار تجربتي فرقتيهما، ومشاركاتهما في المهرجانات المختلفة، ولاسيما مهرجان «أيام المسرح»، ودوره في دعمهما، وتشجيعهما لمواصلة مسيرة العمل المسرحي.
في البداية، تطرق عبدالمحسن العمر لدور مهرجان أيام المسرح في دعم المواهب الشبابية، فقال: «معظم الفرق المسرحية الشبابية برزت من هذا المهرجان، وواصلوا طريقهم بكل ثبات، فالجمهور اليوم بات متابعا جيدا للتجارب المسرحية الشبابية، التي قدمت لونا جديدا في المسرح،
وتغييرا ملموسا في الساحة المسرحية، ونحن كشباب تعلمنا ومازلنا من المهرجانات الشبابية التي أصبحت دعامة أساسية لنا»، مؤكدا ان فرقة «ستيج جروب» لن تتوقف عن المشاركة في المهرجانات المسرحية، وهناك أفكار ستتبلور عن الفرقة منها تأسيس فرقة مسرحية أخرى للمشاركة في مهرجانين مسرحيين بالوقت نفسه.
ادعموا الشباب
وأضاف العمر: «العمل المسرحي الجماهيري متعب من ناحية الميزانية، ولكن الأهم هو ثقة الفنانين والجمهور، فلقد واجهنا عدة مشاكل أبان أولى تجاربنا المسرحية الجماهيرية «المدينة الثلجية»، لكن الأمور بعدها سارت على ما يرام».
وطالب العمر بدعم الشباب على صعيد توفير المسارح أمام تجاربهم للمسرح الجماهيري، لكي يواصلوا العطاء، على الرغم من ان الحلول موجودة باقامة المسارح الجديدة الا أنها تنتظر القرار، مشيرا الى ان عانى عدم توفر دور عرض لمسرحيته «مدينة البطاريق» في عيد الأضحى، لكن وقفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كانت جديرة بالتقدير والشكر بفتح صالة مسرح الدسمة، لعرض العمل في العيد.
وتمنى العمر من المجلس الوطني فتح المسارح الأربعة: مركز عبدالعزيز حسين، والدسمة، وكيفان، والشامية، للعروض المسرحية الشبابية الجماهيرية، معتبرا ان هذا سيدعم العروض، وخاصة خلال فبراير، وموسم الصيف.
ومن جانبه، أوضح عضو مجلس ادارة فرقة «تياترو» المسرحية عبدالعزيز النصار ان الفرقة تم تأسيسها منذ عامين، وكان ذلك بمثابة الحلم الذي تحقق على أرض الواقع، وهي تمتلك طاقات شبابية قادرة على المنافسة في المهرجانات المسرحية.
أهم المهرجانات
وتطرق النصار لأعمال «تياترو» فقال: «أولى المشاركات كانت خلال مهرجان الخرافي المسرحي، بمسرحية «مدرسة الديكتاتور» التي حصلت على عدة جوائز، الى جانب أعمال مسرحية أخرى مثل «كرسي الشعب» التي نالت ثماني جوائز في مهرجان «أيام المسرح للشباب» الذي يعتبر بالنسبة لنا من أهم المهرجانات الداعمة لمواهبنا، كما شاركنا في مهرجان الدمام المسرحي».
ورأى النصار ان المسرح الجماهيري يتطلب نوع من المجازفة، والدعم، والميزانية، واستقطاب النجوم، مشيرا الى ان الشباب يمتلكون كل الامكانات والطاقات، وينتظرون الفرصة، والتشجيع، والدعم، والثقة، في حين ان العمل المسرحي الأكاديمي يتسم بالنجاح، لكن الأهم هو المحافظة على القيمة المسرحية المطروحة.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق