كشفت رئيسة وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا ان التبادل التجاري مع الكويت نما بنسبة 185 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرة الى ان اكثر من 40 الف سائح كويتي زاروا تايلاند في النصف الاول من العام الحالي.
واضافت شيناواترا في كلمة خلال افتتاح منتدى تعزيز الشراكات التجارية بين الكويت وتايلاند مساء أمس ان قسما كبيرا من السياح الكويتيين زاروا تايلاند بغرض السياحة العلاجية معربة عن امنياتها في ان يساهم هذا المنتدى في تقوية العلاقات بين الكويت وتايلاند.
واوضحت ان بلادها جاذبة جدا من الناحية الاقتصادية حيث واصلت نموها الاقتصادي القوي رغم الازمة الاقتصادية العالمية بسبب متانة وقوة المؤسسات التايلاندية وحكومتها التي ركزت على تدعيم الاستهلاك الداخلي ليكون هو المحرك الرئيسي للنمو.
واشارت الى ان بلادها لديها خطة استثمار بقيمة 70 مليار دولار في مشاريع حيوية وبنية تحتية.
وعددت رئيسة الوزراء جزءا من هذه المشروعات الضخمة في بلادها كمشروع بناء سكك حديدية في العاصمة وتطوير مطار بانكوك الدولي وذلك بهدف تحويل تايلاند الى اهم المراكز الاقتصادية في القارة الاسيوية. واعتبرت ان منتدى تعزيز الشراكات التجارية بين الكويت وتايلاند الذي يقام على هامش مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي فرصة كبيرة لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا سيما في مجال الزراعة والامن الغذائي، مشيرة الى ان حجم صادرات تايلاند نما بشكل عام خلال العام الماضي بنسبة 30 في المئة.
واكدت ان على البلدين ايجاد طريقهما لتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية وشراكتهما في شتى المجالات وخصوصا في الزراعة والامن الغذائي والاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية.
وقالت شيناواترا ان وفد تايلاند الزائر للكويت يضم ممثلين عن شركات ورجال اعمال في تخصصات مختلفة كالسياحة والرعاية الصحية وغيرها، معربة عن املها في ان تسهم هذه الزيارة في نجاح اصحاب الاعمال التايلانديين ونظرائهم الكويتيين في تعزيز التجارة وتوثيق الشراكة بين البلدين من خلال تاسيس شراكات ثنائية فعالة.
من جانبه قال وزير الصناعة التايلاندية بونفسفاس سفاستي ان قيمة صادرات بلاده الى الكويت بلغت خلال عام 2011 نحو 400 مليون دولار تركزت معظمها في المنتجات الغذائية حيث تشتهر تايلاند بصناعة الاغذية الحلال.
واضاف ان واردات بلاده من الكويت بلغت ما قيمته 775 مليون دولار اميركي معظمها واردات نفطية او مرتبطة بهذا القطاع.
المصدر “الراى”
قم بكتابة اول تعليق