أصدرت وزارة الداخلية بياناً صحافياً جاء في نصه:
أعلنت وزارة الداخلية عن قيام عدد من المتظاهرين والمتجمهرين فى الساحة المقابلة لمجلس الأمة بتنظيم مسيرات والقيام بأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي مما أدي إلى إعاقة حركة السير وتعطيل المصالح على الرغم من تحلى رجال وأجهزة الأمن بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحـدود ولكن ذلك لم يثن بعض مثيرى الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بإلقاء الحجارة والزجاجات كما أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها مما اصاب عدد من رجال الأمن وعدد من المتجمهرين أنفسهم بإصابات مختلفة استدعت الحالات نقل بعضهم للمستشفي لاستكمال العلاج، كما تم ضبط عدد من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات خارج الساحة والتعدى على رجال وأجهزة الأمن وإحالتهم إلى جهات الاختصاص حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.
ووزارة الداخلية إذ تعرب عن شجبها الشديد لوقوع مثل هذه الأحداث المؤسفة والتي تتوافق مع استضافة دولة الكويت ضيوف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله رعاه لمؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الأسيوي والتي ما كان لها أن تقع في هذا الظرف فى إطار حرص وزارة الداخلية من خلال البيانات المتتالية الصادرة عنها وتأكيدها على حرية التعبير والتزامها التام بالحياد لضمان أقصي درجات الحماية الأمنية ومن جميع الاتجاهات لولا تجاوز بعض المتظاهرين وخروجهم على القانون وإتباع سياسة الشغب والعنف والتعدى والإضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم وأنها سوف تواصل العمل على منع مثل هذه الممارسات غير القانونية والتصدي لها مناشدة الجميع ضرورة التعاون معها والتسامي فوق مثل هذه الممارسات الخاطئة والبعيدة كل البعد عن حق التجمع السلمي وحرية التعبير المكفولة للجميع حفاظا على وحدتنا الوطنية وضمانة حقيقية لأمن الوطن وسلامته واستقراره.
قم بكتابة اول تعليق